برقة.. البلدة التي تسطر المقاومة الفلسطينية بأبهى صورها - فيديو

برقة اليوم تتصدر المشهد، في ظل استمرار مقاومتها على جانبين، تصديًا لاعتداءات المستوطنين وعربدتهم ومحاولاتهم العودة لمستوطنة حومش المخلاة من أراضي القرية، وتصديًا لجنود الاحتلال الذين يحمون المستوطنين ويغلقون القرية ويحولونها لسجن كبير.

اقرأ أيضاً : الخارجية الفلسطينية: توفير الحماية بعد أحداث برقة واجب واستحقاق دولي

قلعة جديدة من المقاومة تسير على خطى سابقاتها واخرهم بيتا، التي سطرت مثالا للارباك وللصمود في وجه الاحتلال.

اليوم برقة قبلة جديدة للنضال الشعبي الفلسطيني، برقة التي نجحت بمقاومتها دحر مستوطنة حومش عام الفين وخمسة، تتصدى اليوم لمسيرات المستوطنين الهادفة لإعادة المستوطنة، وتتصدى ايضًا لقوات الاحتلال التي تحمي المستوطنين ومسيراتهم وعربدتهم بحق سكان القرية والقرى المجاورة شمال غرب نابلس المحتلة.

 فعاليات ارباك ليلة تستمر هنا بعد مسيرات نهارية لليوم الثالث على التوالي، بمشاركة سكان برقة والمناطق المجاورة، تحت ضغط الارباك هذا رضخ الاحتلال وأصدر قرارا عسكريا بمنع المستوطنين من الوصول لبؤرة حومش الاستيطانية، ذلك جاء بعد إصابة أكثر من مئتي فلسطيني من بينهم أكثر من عشرة اصابات بالرصاص الحي، وبينما كان سكان سبسطية يساندون جيرانهم في برقة في مواجهتهم، كان المستوطنون الغاضبون من قرار سلطاتهم يعيثون خرابا في البلدة.