مختبر لتصنيع الادوية- ارشيفية
دروزة: الكلف التصنيعية أبرز التحديات التي يواجهها "الصناعات الدوائية" في الأردن - فيديو
قال نائب رئيس الاتحاد الأردني لمنتجي الأدوية طارق دروزة إن أبرز التحديات التي يواجهها قطاع تصنيع الأدوية في الأردن هي الكلف التصنيعية.
وأضاف دروز في حديثه لـ"أخبار السابعة" الذي يبث على قناة رؤيا من السبت حتى الخميس، أنه لا بد من زيادة حصة الدواء الأردني في السوق المحلي، مبينا أن 55% من الوحدات الدوائية في السوق المحلي هي من تصنيع الشركات الأردنية.
وبين دروزة أن شركات الأدوية المحلية عملت على زيادة نسبة صناعة الأدوية المتخصصة في الأردن، مشيرا إلى اعتماد الشركات على التصدير، كون السوق المحلي الأردني أصغر من الأسواق المحيطة.
وبين أن نسبة تصدير شركات الأدوية، بلغت في العامين الماضيين، التي يبلغ عددها 23 شركة تمتلك 17 فرعا موزعة على 8 دول، نحو مليار دولار.
وأشار دروزة إلى أن الدواء الأردني يصدر إلى نحو 65 دولة، منها الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي.
وقال الاتحاد الأردني لمنتجي الأدوية، مطلع كانون الأول الحالي، إن من أبرز إنجازات الصناعة الدوائية الأردنية خلال العامين 2020 و2021، التوسّع في تطوير العديد من الأدوية الجنيسة والجديدة بتراكيز وأشكال صيدلانية مختلفة، حيث جرى تسجيل 231 دواء أردنيا.
وأضاف الاتحاد أن الشركات توسّعت بالتصدير إلى أسواق غير تقليدية، مثل: اوزباكستان، كازاخستان، أذربيجان وبعض الدول في افريقيا، وبلغ حجم صادرات الأردن من الدواء على مدار العامين (2020-2021) مليار دينار أردني، وهو القطاع الوحيد الذي يصدّر أكثر مما يستورد؛ في ميزانه التجاري هو لصالح الأردن.
وعرضت الأمينة العامة للاتحاد الدكتورة حنان السبول الدكتورة السبول لمحة عن واقع الصناعة الدوائية الأردنية والتحديات التي تواجهها، قائلة: إن حجم الاستثمار في الصناعة الدوائية الأردنية يبلغ مليار دولار في السوق المحلي الأردني في 23 شركة داخل المملكة، و 750 مليون دولار في فروع تملكها شركات الأدوية الأردنية خارج المملكة، يبلغ عددها 17 فرعا، موزعة في 8 دول، ويوظف قطاع الصناعة الدوائية حوالي 11 ألف موظف بشكل مباشر و 30 ألف موظف بشكل غير مباشر، و 99 بالمئة منهم أردنيين، حيث تبلغ نسبة الإناث 37 بالمئة، و67 في المئة منهم يحملون شهادات جامعية.