دعا رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط إلى دعم الأردن، مؤكدا أن ذلك أكثر من مهم لمواجهة سياسة الاستيطان والتوسع الاسرائيلي على ارض ....
دعا رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط إلى دعم الأردن، مؤكدا أن ذلك أكثر من مهم لمواجهة سياسة الاستيطان والتوسع الاسرائيلي على ارض فلسطين.
اقرأ أيضاً : ميقاتي مطمئنا اللبنانيين: قرار دولي يمنع سقوط لبنان
وقال جنبلاط في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر": "لقاء ودي وعائلي في المختارة مع السفير الاردني في لبنان السيد وليد حديد. وسط هذه المتغيرات والتحديات في العالم العربي فإن دعم الاردن اكثر من مهم لمواجهة سياسة الاستيطان والتوسع الاسرائيلي على ارض فلسطين".
وأضاف، "بالمناسبة نحيي دعم الأردن للجيش اللبناني وللشعب اللبناني".
اقرأ أيضاً : صندوق النقد الدولي يدرس حجم خسائر القطاع المالي في لبنان
من جانبه، قال رئيس مجلس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، إن هناك "قرارا دوليا"، يمنع سقوط لبنان، ويوقف تردي الأوضاع واستمرار الانهيار الحاصل.
جاء ذلك في لقاء حواري جمع ميقاتي مع مجلس نقابة المحررين، برئاسة النقيب جوزيف قصيفي، الجمعة في السراي الحكومي.
وردا على سؤال يتعلق بالاتصال الذي جرى بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وبينه، قال: " كان الاتصال جيدا وفتح آفاقا جديدا للعلاقات".
وعن النتائج العملية للاتصال، على صعيد دعم لبنان، قال: "لقد تم الحديث عن اتفاق على صندوق معيّن للمساعدات بين فرنسا والسعودية عبر الجمعيات والمؤسسات الإنسانية".
وأضاف ميقاتي أن هناك مظلة خارجية وداخلية تحمي عمل الحكومة، متوجها إلى المطالبين باستقالة الحكومة والمنتقدين بالسؤال "هل الأفضل هو وجود حكومة أو عدمه؟ وتاليا أيهما أفضل وجود حكومة بصلاحيات كاملة أم حكومة تصريف أعمال؟".
وقال: "استقالة الحكومة أهون الحلول ولكنها أكبر الشرور، لو كانت الخطوة تؤدي إلى حل فانا لا أتردد في اتخاذها، لكن الاستقالة ستسبب مزيدا من التدهور في الأوضاع، وقد تؤدي إلى إرجاء الانتخابات النيابية".
وتابع: "الحكومة مستمرة في عملها والاتصالات جارية لاستئناف جلسات مجلس الوزراء، وأي دعوة لعقد جلسة من دون التوصل إلى حل للأزمة الراهنة، ستعتبر تحديا من قبل مكوّن لبناني وقد تستتبع باستقالات من الحكومة، ولذلك فأنا لن أعرّض الحكومة لأي أذى".
