إجراء فحص "بي سي آر" لأحد الأشخاص في فرنسا
فرنسا: ١٠% من إصابات كورونا الجديدة قد تكون أوميكرون
قال وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران، إن ما بين 7 - 10 في المئة من إصابات فيروس كورونا الجديدة في فرنسا قد تكون بالمتحور "أوميكرون".
ونقلت قناة "فرانس 24 " عن الوزير، اليوم السبت، قوله إن الانتشار السريع للمتحور الجديد كان السبب الرئيسي لتطبيق جواز المرور الصحي الجديد مطلع العام المقبل، والذي يلزم السكان بتقديم ما يثبت تلقيهم اللقاح لدخول المطاعم أو ركوب وسائل النقل العام لمسافات طويلة.
وبموجب قواعد المرور الصحي الراهنة يكفي تقديم نتيجة اختبار سلبية لمرض كوفيد-19 لدخول الأماكن العامة.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة المصرية، السبت، تسجيل أول 3 إصابات بمتحور كورونا الجديد "أوميكرون".
وأضافت وزارة الصحة المصرية في بيان: "هناك حالتان لا تعانيان من أي أعراض، والحالة الثالثة تعاني من أعراض إصابة خفيفة، وتخضع الحالات الثلاث للعزل والمتابعة من الفريق الطبي".
وكشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة المصرية، الدكتور حسام عبد الغفار، أن الإصابات تعود لثلاثة مصريين، وقد تم اكتشاف إصابتهم بعد وصولهم إلى مطار القاهرة.
وأضاف عبد الغفار أن الإصابات ظهرت من خلال المسحة التي تم إجراؤها بعد وصول ركاب الطائرة قادمين من إحدى الدول التي ظهرت فيها الإصابة بالمتحور أوميكرون.
وأشار إلى أن المصابين الثلاثة كانوا يحملون تحاليل "بي سي آر" تثبت عدم إصابتهم بكورونا، مما يعني أن إصابتهم حصلت بعد إجراء التحليل، ومن الوارد أن تكون خلال الرحلة.
وفي سياق متصل، أعلنت شركة فايزر مساء أمس الجمعة، عزمها اختبار جرعة ثالثة من لقاحها المضاد لكوفيد للأطفال دون سن الخامسة، الأمر الذي قد يقودها إلى تقديم طلب ترخيص لثلاث جرعات لهذه الفئة العمرية العام المقبل.
ضمن التجارب السريرية الجارية، اختارت شركة الأدوية الأمريكية جرعة بثلاثة ميكروغرام لكل حقنة للأطفال الذين تراوح أعمارهم بين ستة أشهر وخمس سنوات. وهي جرعة أقل بعشر مرات من المعطاة للبالغين (30 ميكروغراما)، وأدنى من جرعة الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين خمسة و11 عاما (10 ميكروغرام).
