اشتية: إدراج فن التطريز الفلسطيني على لائحة التراث غير المادي لليونسكو خطوة مهمة وفي وقتها

فلسطين
نشر: 2021-12-16 06:20 آخر تحديث: 2023-06-18 15:26
وقفة بالزي الفلسطيني وسط رام الله
وقفة بالزي الفلسطيني وسط رام الله

 قال رئيس الوزراء محمد اشتية، إن اعتماد منظمة "اليونسكو" الطلب الفلسطيني بإدراج "فن التطريز في فلسطين: الممارسات، والمهارات، والمعارف، والطقوس" في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية، خطوة مهمة وفي وقتها، في سبيل حماية الهوية والتراث والرواية الفلسطينية، في وجه محاولات الاحتلال الإسرائيلي سرقة ما لا يملك.


اقرأ أيضاً : الثقافة الفلسطينية تطلق مؤتمر التاريخ وحضارات فلسطين في عمّان


وشكر اشتية منظمة اليونسكو على اعتمادها الطلب الفلسطيني خلال اجتماعها السادس عشر المنعقد حاليًا في العاصمة الفرنسية باريس.

إلى ذلك، تطلق وزارة الثقافة الفلسطينية، الخميس المؤتمر الأول لتاريخ وحضارات فلسطين والمنطقة، تحت عنوان "توجهات جديدة نحو بناء سردية وطنية علمية لتاريخ فلسطين والمنطقة" في العاصمة الأردنية عمّان، في الفترة الواقعة بين 16-18 كانون أول 2021، بمشاركة حوالي 35 مؤرخاً وكاتباً وخبراء في الآثار، من فلسطين والأردن، سوريا، العراق، مصر، وفرنسا.

وقالت وزارة الثقافة في بيان لها، إن هذا المؤتمر سيكون نقطة البداية والانطلاق لسلسلة متنوعة من المؤتمرات التاريخية الأدبية والفنية التي ستعقد خلال العام الحالي والأعوام المقبلة من أجل تعزيز التبادل الثقافي على المستوى المحلي والعالمي، وتهدف سلسلة المؤتمرات إلى الاستفادة من تطور علوم الآثار عالمياً وازدياد الوعي فلسطينياً وعربياً بضرورة تطوير منهج علمي بديل في مواجهة السردية الإسرائيلية والغربية لتاريخ منطقتنا، ووضع المكتشفات الحديثة في سياقها الطبيعي لبناء رواية وطنية متكاملة ومتماسكة كونها شرطاً أساسياً للاستقلال الحقيقي، وتأكيداً على الاستمرارية الحضارية للمنطقة عبر العصور.

وأضافت الوزارة أن التركيز على البعد الحضاري لفلسطين بكل عناصره من تراث وعادات ولغة وفنون شعبية وغيرها أمام جميع محاولات المصادرة والتهويد والاستثمارات المضادة هو إحدى أهم الأسباب التي دفعت وزارة الثقافة إلى تسليط الضوء على هذه القضايا من خلال تنفيذ سلسلة من المنتديات تجمع المفكرين والمؤرخين في مكان واحد، بالإضافة إلى كشف جوانب الاستحواذ الإسرائيلي على التراث والتاريخ والدين واللغات القديمة والأرض.

وختمت الوزارة أن هذه السردية لتاريخ المنطقة ستعمل عند تعميمها محلياً ودولياً على تنمية الهوية والوعي لدى الأجيال الصاعدة، وأكدت على ضرورة تسليح العاملين في المجال التربوي في المدارس والجامعات والعاملين في المجال السياحي بمضامين هذه السردية البديلة ليس في فلسطين وحدها بل في المنطقة العربية، مما يزيد من الانتماء لتاريخ المنطقة ووحدة شعوبها وتبادل المعلومات بين البلدان المختلفة.

أخبار ذات صلة

newsletter