مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

بعد مباراة مثيرة مع قطر.. الجزائر إلى نهائي كأس العرب

Image 1 from gallery

بعد مباراة مثيرة مع قطر.. الجزائر إلى نهائي كأس العرب

نشر :  
23:09 2021-12-15|

تأهل المنتخب الجزائري إلى نهائي كأس العرب فيفا قطر 2021، بعد انتصاره، الأربعاء، على نظيره القطري بنتيجة 2ـ1، في نصف النهائي الثاني، ليواجه المنتخب التونسي في لقاء النهائي يوم السبت القادم.


وكانت المباراة في قيمة المنتخبين، حيث قدما مستوى جيداً، وخاصة خلال الشوط الثاني الذي كان شديد التنافس والحماس وكان من الممكن إحراز عديد الأهداف من الجانبين ولكن الحظ ابتسم إلى بطل أفريقيا 2019 على حساب بطل آسيا في أعقاب واحدة من أفضل المباريات في الكأس العربية.

وسيطرت الحسابات التكتيكية، على بداية المباراة، إذ وضع كل مدرب خطة تسمح بالسيطرة على مصادر الخطر لدى منافسه، ومحاولة الاستحواذ على الكرة لأطول فترة ممكنة، خاصة وأن كل تشكيلة تضم لاعبين مميزين فردياً، يمكنهم صنع الفارق بسهولة.

ولم تكن الفرص الخطيرة حاضرة بقوة في الشوط الأول، نتيجة الصعوبات التي وجدها كل منتخب للوصول لمنطقة منافسه، وكانت أولى العمليات قطرية، إثر إمداد من أكرم عفيف إلى المعز علي الذي حاول مغالطة رايس مبولحي، ولكن كرته مرّت عالية بقليل.

وكانت الأفضلية قطرية في أول دقائق المباراة، قبل أن يرفع "الخضر" مستواهم بشكل تدريجي، وأمكنهم تهديد مرمى منافسهم بعد هجوم سريع من الطيب مزياني الذي مرّر إلى بغداد بونجاح ولكن هدّاف نادي السد لم يحسن استغلال موقعه المناسب.

كما توفرت فرصة ثانية للمنتخب الجزائري، حيث مهد بغداد بونجاح إلى ياسين براهيمي، ولكن الحارس سعد الشيب كان جاهزاً لإحباط المحاولة الجزائرية مجدداً وإبقاء التعادل مسيطراً على الشوط الأول، الذي تبادل خلاله المنتخبان السيطرة.

وخلال الشوط الثاني، ظهر المنتخب الجزائري بمستوى أفضل هجومياً، حيث رفع مستواه بشكل سريع وهو ما ساعده على فرض أسلوب لعبه مستفيداً من سرعة البلايلي ومزياني، وتحسن مستوى بغداد بونجاح الذي تحرك كثيراً وطلب الكرة بشكل متواصل.

وتوفرت للمنتخب الجزائري عديد الفرص في أول الدقائق خاصة عبر براهيمي الذي سدد بالقرب من مرمى الحارس القطري، كما كان بونجاح قريباً من افتتاح النتيجة، إذ أفلت من مراقبة الدفاع القطري غير أن تصويبته الأرضية مرّت بجانب القائم.

وكان من الطبيعي أن يُثمر الضغط الجزائري المتواصل هدفاً، وهو ما تأكد في الدقيقة 59، بعد تصويبة قوية من حسين بن عيادة، غيّر العائد للتشكيلة جمال بنلعمري، مسارها وغالط الحارس مانحاً الخضر تقدماً مستحقاً نظراً لما قدموه في الشوط الثاني.

وللمرة الأولى، يجد المنتخب القطري نفسه متأخراً في النتيجة خلال كأس العرب، وهو ما دفعه إلى رد الفعل سريعاً، وكان قادراً على التعديل في أكثر من مناسبة، خاصة وأن منتخب الجزائر تراجع للدفاع بعد خروج نجمه بونجاح مصاباً.

وتوفرت فرص التعديل بعد أن ارتبك سفيان دبكة، الذي كان قريباً من مغالطة مرماه، كما تألق الحارس مبولحي في إبعاد رأسية بوعلام خوخي كانت في طريقها لمرماه، إلى أن تمكن البديل مونتاري من تعديل النتيجة في الدقيقة 97 بعد أن صعد عالياً ليغالط الحارس مبولحي.

وتواصلت الإثارة وبلغت أقصى مدى، عندما حصل منتخب الجزائر على ضربة الجزاء في الدقيقة 105، نفذها البلايلي بنجاح، رغم شجاعة الحارس سعد الشيب الذي صد كرة البلايلي في مرحلة أولى.