إجراء فحص "بي سي آر" لسيدة
دراسة تكشف تفاصيل جديدة حول "أوميكرون"
تمكنت دراسة أجرتها "ديسكفري هيلث"، واحدة من أكبر شركات التأمين الصحي في جنوب إفريقيا، من اكتشاف أمرين جديدين حول السلالة الجديدة من فيروس كورونا "أوميكرون"، أحدهما إيجابي والآخر سلبي.
وبحسب الدراسة فإن المتحور "أوميكرون" ينتشر بسرعة أكبر من الفيروس الأصلي والمتحورات السابقة، لكن من غير المرجح أن يسبب أعراضا شديدة للمصابين.
ووجد الباحثون أن خطر دخول المستشفى كان أقل بنسبة 29 في المئة بالنسبة لمرضى "أوميكرون"، مقارنة بالمصابين في موجة كورونا الأولى في جنوب إفريقيا، في ربيع 2020.
كما توصلت الدراسة إلى أن لقاح "فايزر" كان فعالا بنسبة 70 في المئة من حيث حماية المصابين بـ"أوميكرون" من دخول المستشفى، لكن فعاليته لم تتخط 33 في المئة من حيث إمكانية الإصابة بالعدوى.
وتبدو النتائج واعدة بالنسبة لجنوب إفريقيا، حيث اكتشف "أوميكرون" لأول مرة، لكنها تعطي معلومات عن الأسابيع الأولى فقط من ظهور "أوميكرون".
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "ديسكفري هيلث"، رايان نواش، إن "البيانات الوطنية تظهر زيادة هائلة في الإصابات الجديدة خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من موجة أوميكرون، مما يشير إلى متحور شديد العدوى ينتشر بسرعة في المجتمع".
ومع ذلك، رجح تحليل الشركة أن أعراض "أوميكرون" أقل حدة مقارنة بالمتحورات السابقة.
ولدى مرضى المتحور الجديد، كان خطر دخول المستشفى أقل بنسبة 29 في المئة مقارنة بمرضى "كوفيد 19" في جنوب إفريقيا.
وتتوافق البيانات مع تقارير الأطباء في البلاد، التي تشير إلى أن معظم حالات "أوميكرون" خفيفة وأن المرضى يتعافون في غضون أيام.
لكن الدراسة توصلت أيضا إلى أن "أوميكرون" أكثر قدرة على إصابة المتعافين من كورونا من أي متحور آخر.
وقالت رئيسة التحليلات الصحية في الشركة شيرلي كولي: "بشكل عام، زاد خطر العدوى مجددا، حيث أدى أوميكرون إلى معدلات أعلى بكثير من إعادة العدوى مقارنة بالمتغيرات السابقة".
ورصد المتحور "أوميكرون" لأول مرة في جنوب إفريقيا وبتسوانا أواخر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ومنذ ذلك الحين اكتشفت نحو 13 ألف حالة في 77 بلدا حتى الآن.