جندي في قوات الاحتلال يطلق النار صوب الفلسطينيين
إصابة فتى فلسطيني برصاص الاحتلال شرق طولكرم
أصيب طفل، مساء اليوم الثلاثاء، برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي قرب حاجز عناب العسكري، شرق طولكرم.
وأفاد شهود عيان، بأن الطفل البالغ من العمر 14 عاما أصيب بعيار ناري في الفخذ في أثناء وجوده مع مجموعة من الفتية بالقرب من الحاجز، وتم نقله بواسطة مركبة إسعاف إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في مدينة طولكرم، وحالته بالمستقرة.
من جهة أخرى، شرعت آليات بلدية الاحتلال الاسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، في عمليات هدم في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة.
وقال مركز معلومات وادي حلوة بسلوان إن قوات الاحتلال برفقة الآليات الثقيلة وطواقم البلدية اقتحمت منطقة الشياح في حي رأس العامود، واستكملت عمليات هدم منزل عائلة برقان والذي هدمته العائلة قسريًا قبل نحو شهر، موضحا أن طواقم بلدية الاحتلال هدمت كذلك غرفة صغيرة لعائلة حليسي في بلدة سلوان، بحجة عدم الترخيص من قبل بلدية الاحتلال.
وفي سياق منفصل، صوت كنيست الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، على تمرير ثلاثة قوانين عنصرية تستهدف الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال، وتمس حقوق الفلسطينيين، وتوسع من صلاحيات جيش وشرطة الاحتلال الاسرائيلي.
وتم التصويت بالقراءة الأولى حسبما نقلت الاذاعة العامة لدى الاحتلال الإسرائيلي، على قانون يتيح تعزيز قوات ما تسمى بمصلحة السجون بقوات من جيش الاحتلال، وذلك بهدف قمع الأسرى في السجون، وتضييق الخناق عليهم.
كذلك جرى التصويت على تشريع آخر يتيح لجيش الاحتلال، إرسال قوات تعزيزية خاصة لشرطة الاحتلال، وذلك تحت إطار ما أسماه القانون "خدمة أهداف قومية".
أما القانون الثالث فيستهدف المجتمع الفلسطيني داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، حيث يتيح اقتحام جيش وشرطة الاحتلال للمنازل وتفتيشها، دون الحصول على أمر من المحكمة.
وأصدرت القائمة العربية المشتركة في الداخل الفلسطيني بيانا شجبت فيه هذه القوانين، وأكدت أنها تمس الحقوق الأساسية للفلسطينيين.