خط الغاز العربي - أرشيفية
سوريا تعلن جاهزية خط الغاز العربي داخل أراضيها
كشف وزير النفط والثروة المعدنية السوري، بسام طعمة، عن جاهزية خط الغاز العربي داخل الأراضي السورية، وهو خط يخطط لضخ الغاز الطبيعي عبره من مصر للأردن إلى لبنان.
وقال الوزير السوري "خط الغاز العربي داخل الأراضي العربية السورية جاهز مئة في المئة، والأمر متوقف على الاتفاق التجاري بين لبنان ومصر، ريثما يُوقع الاتفاق التجاري واتفاق الترانزيت مع سوريا باعتبارها دولة عبور لهذا الغاز".
وفي شهر أيلول الماضي، اعتمد اجتماع ضم وزراء نفط وطاقة من الأردن وسوريا ولبنان ومصر، خارطة طريق لتزويد لبنان بالغاز الطبيعي من مصر عبر الأردن وسوريا، بهدف حل أزمة الكهرباء في لبنان.
ومن المخطط ضخ الغاز المصري عبر أنبوب موجود حاليا (خط الغاز العربي) يمتد من العريش إلى طابا في مصر، ومن ثم إلى العقبة، ومنها إلى رحاب في الأردن، ومن رحاب مرورا بجابر إلى حمص بسوريا، فمنطقة دير عمار في لبنان، ويعادل طول الخط 1200 كم وقدرته الاستيعابية تبلغ 7 مليارات متر مكعب من الغاز سنويا.
وكان وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني صالح الخرابشة قد في نهاية تشرين الأول الماضي، إنه تم التوصل إلى الصيغة النهائية لعقد تبادل الطاقة الكهربائية الذي سيزود لبنان عبره بجزء من احتياجاته في المدة القادمة.
وأضاف الخرابشة أن كمية الطاقة المتفق عليها لإيصالها إلى لبنان وستمر عبر الأراضي السورية تصل إلى 400 ميغاواط يوميا، بحيث ستكون 150 ميجاوات من الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل وحتى السادسة صباحا، و250 ميجاوات من الساعة السادسة صباحا وحتى منتصف الليل.
وأكد أن شبكة الربط الكهربائي في الجانب الأردني جاهزة، مشيرا إلى إجراء دراسة للتحقق من التناغم بين الشبكتين الأردنية والسورية.
وثمن وزير الطاقة اللبناني وليد فياض، بدوره، وقوف الأردن وسوريا إلى جانب بلاده لاستدامة قطاع الطاقة.
وقال إنه تم التوصل إلى شروط معززة للقطاع، من حيث كلفة شراء الكهرباء من الأردن وكلفة نقلها عبر الأراضي السورية.
وأكد وزير الكهرباء السوري غسان الزامل أن بلاده جادة لتسهيل كل الإجراءات لحل المشكلة الكهربائية في لبنان.
وقال: "بدأنا إعادة تأهيل خط الربط بتكلفة تقدر بـ5.5 مليون دولار ولن نكون حجر عثرة في هذا الاتفاق وبنهاية العام الجاري ستكون الشبكة جاهزة ولا يرتبط موعد بدء إيصال الكهرباء بموافقات أمريكية".
وأشار إلى أن العمل على إعادة تأهيل الشبكة جار منذ بداية الإعلان عن الاتفاق، وسيستمر حتى نهاية العام بكلفة تقدر بـ5 ملايين ونصف المليون دولار حتى الانتهاء منه.
