القضاة: ٣٢٠ إصابة نشطة بكورونا بين نزلاء مراكز الإصلاح - فيديو

كشف مدير إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل العميد الدكتور عمار القضاة، أن نسبة الاصابة بفيروس كورونا بين نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل تبلغ 1.5 في المئة، من مجموع النزلاء البالغ عددهم 19,230 نزيل. 

وأضاف العميد القضاة في حديثه لـ"أخبار السابعة"، اليوم الثلاثاء، أن الادارة ماضية في تطوير برامجها، حيث عملت خلال العامين الماضيين على التعامل مع الجائحة من خلال بروتوكول استباقي، بتقسيم مراكز التأهيل والإصلاح إلى مراكز عدة، بحيث لا يتم دمج النزلاء الجدد مع النزلاء المتواجدين سابقا في المراكز، خوفا من نقلهم للعدوى في حالة إصابة أحدهم.

اقرأ أيضاً : توصية بإنشاء مؤسسة للرعاية اللاحقة لنزلاء مراكز الاصلاح

وقال إن عدد الإصابات النشطة حاليا بين النزلاء 320 حالة، مشيرا إلى أنه يتم نقل المصاب من المراكز المتواجد به إلى مركز إصلاح البلقاء المخصص لاستقبال حالات المصابين الذين أتوا إلى مراكز الاصلاح بموجب مذكرات توقيف من المحاكم والمديريات الأمنية. 

وبين القضاة أن الحالات التي تتماثل للشفاء والموجودة في مركز إصلاح البلقاء، يتم إعادتها إلى مراكز الإصلاح والتأهيل المتواجدة في مختلف أنحاء المملكة والخالية من الفيروس. 

وحول تلقي النزلاء للمطاعيم، أوضح أن الإدارة تلقت 29 ألف جرعة من لقاح فيروس كورونا، استخدم منها 27 ألف جرعة، حيث بلغ عدد المتلقين للجرعتين 15,003 نزلاء.

وأشار إلى أنه كان هناك تخوف من قبل النزلاء لتلقي اللقاحات، إلا أنه من خلال برامج الحوار المرئي والمسموع وهو برنامج تلفزيوني يبث لجميع النزلاء في آن واحد، مع خبراء وزارة الصحة وضباط مراكز التأهيل، تمكنوا من إقناع 78.5 في المئة من النزلاء بأهمية اللقاح، وتلقوا الجرعتين. 

كما أوضح القضاة أن نحو 100 ألف زائر يتوافدون لمراكز التأهيل شهريا، ولا يتم السماح لهم باللقاء المباشر بين النزيل والزائر، إنما من خلال الحديث معه من خلف الزجاج باستخدام الهاتف، حيث يتم تعقيم كل هاتف بعد انتهاء الزيارة.

وأضاف أن حركة النزلاء من المراكز إلى المحاكم تتراوح يوميا من 1000 إلى 1200 حركة، لذلك قامت وزارة العدل بتفعيل المحاكمة عن بعد، بحيث يحضر النزيل محاكمته من داخل مركز الإصلاح المتواجد به، لافتا إلى أنه أجريت نحو 30 ألف محاكمة حتى نهاية الشهر الماضي. 

وأشار إلى أن حركة زيارة المحامين إلى المراكز تبلغ 32,155 زيارة شهريا، موضحا أن هناك إجراءات خاصة للحد من انتشار الفيروس، بحيث لا يتم اللقاء بشكل مباشر مع النزيل منعا للاختلاط.