سيدة تنتظر أمام احد السجون
الأسيرات الفلسطينيات ينتزعن حقهن بمكالمة أهاليهن
أعلن مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين أن الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الاسرائيلي انتزعن حقهن بمكالمة هاتفية مع أهاليهن.
وقال المكتب: "بعد خطوة احتجاجية بعدم الخروج للساحة خلال ثلاثة أيام، الأسيرات الفلسطينيات ينتزعن حقهن بمكالمة هاتفية لأهاليهن".
في حين أقدمت قوات الاحتلال صباح اليوم الأحد، على إعادة العشرات من عائلات الأسرى المتوجّهين لزيارة أبنائهم في سجني "النقب" و"عوفر" بادّعاء عدم تلقّيهم للجرعة الثالثة من الّلقاح المضادّ لفيروس كورونا.
ونقل نادي الأسير عن عائلات الأسرى؛ أن العديد منهم تلقّوا بالفعل الّلقاح، ولكن الحاجز المقام على أراضي بلدة نعلين غرب رام الله قام بإنزالهم من حافلات الصّليب الأحمر التي تقلّهم، وأطلق عليهم قنابل الصوت.
وأشار إلى أنه وحتى بعد تلقي عائلات الأسرى للّقاح سابقاً فرض الاحتلال تعقيدات إضافية على الزيارة، واستغل الوباء لفرض المزيد من الحرمان وتحويل بعض الإجراءات المؤقتة إلى سياسات ثابتة.
وفي سياق متصل، قال نادي الأسير أنه من المنتظر اليوم أن تُصدر محكمة الاستئنافات العسكرية في "عوفر"، قرارها بشأن قضية المعتقل هشام أبو هواش المضرب عن الطعام منذ 118 يومًا رفضًا لاعتقاله الإداري.
وكانت محكمة الاستئنافات قد أرجأت إصدار القرار مرة أخرى حتى اليوم، بعد أن أعطت نيابة الاحتلال مهلة لتقديم موقفها إزاء مسألة تعليق أمر الاعتقال الإداري له أم لا.
كما أنها قامت بإعادته إلى سجن "الرملة" بعد أن نقلته إلى مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي، وذلك رغم وضعه الصحي الخطير.
ويؤكد نادي الأسير أن إدارة سجون الاحتلال تواصل جريمتها بحق المعتقل ابو هواش، لاسيما برفضها بنقله إلى المستشفى، والتعنت بالاستجابة لمطلبه، حيث يواجه المعتقل ابو هواش جملة من السياسات التنكيلية الممنهجة تشارك فيها كافة أجهزة الاحتلال، قائمة بشكلٍ أساس على سياسة التسويف، بهدف التسبب له بمشاكل صحية مزمنة يصعب علاجها لاحقًا، عدا عن محاولتها فرض تحولات جديدة على تجربة الإضراب.