مواطن يحمل طفله ويسير وسط الثلوج - أرشيفية
٨ سنوات على عاصفة "أليكسا" التي كست الأردن بالثلوج
8 سنوات على عاصفة "أليكسا" التي كست الأردن بالثلوج في 10 كانون الأول 2013، وشهد في يومها درجات حرارة منخفضة وطقسا شديد البرودة.
عاصفة "أليكسا" أثرت على الحياة العامة في الأردن واستمرت عدة أيام، بحيث بدأ تؤثر بشدة في الأجواء الأردنية يومي 10 و11 كانون الأول من العام 2013.
ولا يزال الأردنيون يستذكرون بداية المنخفض الذي دخل برياح شديدة وأمطار وبرَد، ثم تحول إلى عاصفة ثلجية "قطبية" تسببت بتساقط غزير للثلوج فوق أجزاء واسعة من المملكة، إذ تشكلت يومها عدة جبهات هوائية رافقها تساقط كثيف للثلوج.
وفي فجر الخميس 12-12-2013، بدأت الثلوج تتساقط بغزارة على المرتفعات الجبلية، خاصة في شمال ووسط المملكة، واستيقظ الأردنيون على ثلوج غطت أجزاء واسعة.
وتعد "أليكسا" العاصفة الثلجية الأقوى في شهر كانون الأول منذ بدء السجلات المناخية الأردنية، والأقوى منذ عاصفة شباط 2003 التي اجتاحت شمال ووسط الأردن بما فيه العاصمة عمان بقوة كبيرة.
وعن فرص تساقط الثلوج هذا الشتاء، قال مدير عام موقع طقس العرب للتنبؤات الجوية محمد الشاكر، إن فرص تساقط الثلوج مرتفعة في الثلث الأخير من شهر كانون الأول 2021 في المرتفعات، لافتا إلى حدوث "انقلاب جذري" على الأجواء.
وأوضح الشاكر في تصريحات لـ"رؤيا" أن ما يميز فصل الشتاء الحالي 2021، ارتفاع فرص تساقط الثلوج في مرتفعات بلاد الشام، وكثرة التقلب ما بين الدفء والبرودة، وأيام باردة جدا، من خلال نشاط الرياح الشرقية الجافة، التي لم تكن موجودة في السنوات الماضية، وفرص إحصائية عالية لتساقط الثلوج في مرتفعات الأردن.
وحول التوقعات الجوية لشهر كانون الثاني 2022، أكد الشاكر أنه نشط جويا ويشهد فرصا جيدة لتساقط الثلج، متوقعا بنسبة 45% أن تتساقط الثلوج فيه.