أسرّة في أحد المستشفيات - أرشيفية
صحة إربد توضح سبب انخفاض نسبة إدخال مصابي كورونا للمستشفيات
قال مدير الشؤون الصحية لمحافظة إربد الدكتور رياض الشياب، إن نسبة الإدخال إلى المستشفيات المخصصة لمعالجة حالات كورونا في المحافظة انخفضت انخفاضا واضحا.
وعزا الشياب، اليوم الخميس، انخفاض نسبة إدخال مصابي كورونا إلى المستشفيات بسبب ارتفاع عدد الأشخاص الذين تلقوا لقاحات كورونا.
وأوضح الشياب الى ان ارتفاع عدد حالات الإصابة في المحافظة قابله انخفاض في نسبة الحالات التي تحتاج إلى دخول المستشفيات، مؤكدا أن تلقي المطاعيم هو خط الدفاع الأول في مواجهة كورونا.
وأشار إلى أنه في حالة إصابة المتلقي بالفيروس تكون أعراضه خفيفة ولا يحتاج على الأغلب إلى دخول المستشفى.
وأكد الشياب أن نسبة الإدخال إلى المستشفيات للحالات المصابة بكورونا تعد من أهم عوامل القياس في تحديد الوضع الوبائي، منبها إلى أن فصل الشتاء يعد من مواسم الإصابة بالفيروسات التنفسية، ما يستدعي التقيد بمعايير الصحة والسلامة والعامة وتجنب الأماكن المزدحمة.
ولفت الشياب إلى أنه ومن ضمن خطة وزارة الصحة التي تعمل على تنفيذها مديرية صحة إربد تسيير جولات ميدانية لأصحاب الاحتياجات الخاصة والأشخاص الذين لا يستطيعون الوصول إلى مواقع التطعيم بسبب حالاتهم الصحية وكبار السن، مشيرا إلى أن هذه الفرق ساعدت على رفع نسبة متلقي اللقاح، إلى جانب حملات الفحص والتطعيم الموجهة للمدارس والمناطق النائية.
وفي وقت سابق، نفى مدير صحة محافظة إربد الدكتور رياض الشياب أن يكون هناك أي رابط بين وفاة مواطن تلقى مطعوم كورونا، وأي مضاعفات ناتجة عن المطعوم.
وقال الشياب إن التقرير الصادر عن مركز الطب الشرعي في إقليم الشمال، بين أن سبب الوفاة ناتج عن النزف الدموي الحاد في المعدة نتيجة القرحة النازفة ووجود تجمع دموي سائل في المعدة يبلغ نحو لتر.
وأوضح الشياب أن المريض مصاب بمرض السرطان وتاريخه المرضي يؤكد وجود أمراض قلبية لديه وأجرى عملية قلب مفتوح.
وبين الشياب أن الأجهزة الطبية والصحية عملت منذ لحظة الوفاة على متابعة الحالة، للتحقق من أسبابها بمتابعة مباشرة من محافظ إربد رضوان العتوم، مشيرا إلى عدم تسجيل قضية تحقيقية بالواقعة لدى المدعي العام.
إلى ذلك، سجل الأردن اليوم الخميس، 29 وفاة و5153 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي أعداد الوفيات إلى 11,879، والإصابات إلى 998,492، منذ بداية رصد الجائحة في شهر آذار من العام الماضي.
وبحسب الإيجاز الحكومي اليومي، فقد تم إجراء 55,184 فحصا مخبريا، بلغت نسبة الفحوص الإيجابية منها 9.34 في المئة.
وبلغ عدد حالات الشفاء الجديدة 4080 حالة، ليصل مجموع حالات الشفاء المتوقعة إلى 920,660، فيما بلغ عدد حالات الإصابات النشطة 65,953.
وسُجلت 194 حالة إدخال جديدة إلى المستشفيات، فيما خرج منها 121 شخصا، ويرقد في المستشفيات من الحالات المؤكد إصابتها 1218 إصابة.
وأظهر أن نسبة إشغال أسرّة العزل في إقليم الشمال بلغت 28 في المئة، بينما بلغت نسبة إشغال أسرّة العناية الحثيثة 50 في المئة، فيما بلغت نسبة إشغال أجهزة التنفس الاصطناعي في الإقليم ذاته 33 في المئة.
وأضاف الموجز أن نسبة إشغال أسرّة العزل في إقليم الوسط بلغت 30 في المئة، في حين وصلت نسبة إشغال أسرّة العناية الحثيثة في الإقليم ذاته إلى 44 في المئة، ونسبة إشغال أجهزة التنفس الاصطناعي إلى 21 في المئة.
وفي إقليم الجنوب، بلغت نسبة إشغال أسرّة العزل 11 في المئة، ونسبة إشغال أسرّة العناية الحثيثة 8 في المئة، فيما بلغت نسبة إشغال أجهزة التنفس الاصطناعي في الإقليم ذاته 8 في المئة.
وأظهر الموجز أن عدد متلقي الجرعة الأولى من لقاح كورونا وصل إلى 4,212,531 شخصا، فيما وصل عدد متلقي الجرعتين إلى 3,806,634 شخصا.