رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي
الكاظمي: سنقف بكل قوة أمام من يهدد أمن العراق
قال رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، الأربعاء، إن إرهابيي عصابة داعش الإرهابية وفرق الموت، أعداء للعراق وسنقاتلهم.
وأضاف في كلمة أمام قيادات الجيش والشرطة و"البيشمركة" بمحافظة نينوى شمالي البلاد، إن العراقيين يواجهون زمر عصابة داعش الإرهابية في شمال العراق، كما يواجهون فرق الموت جنوب البلاد.
وتابع، سنقف بكل قوة أمام من يهدد أمن العراق ويجرأ على ترهيب العراقيين، ويتستر تحت أي غطاء كان.
وافادت وسائل اعلام بوصول رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الى مدينة أربيل للإشراف على عملية عسكرية ضد تنظيم داعش الارهابي.
وكانت قد أعلنت القوات الكردية في وقت سابق عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل هم ثلاثة مدنيين وسبعة من المقاتلين الأكراد (البيشمركة) في هجوم نسب إلى عصابة داعش الإرهابية في شمال العراق.
وقال البيان إن "ثلاثة مواطنين (مدنيين) قتلوا وأصيب آخرون بجروح" مساء الخميس "في هجوم لعناصر داعش أستهدف قرية خجيجه" الواقعة جنوب مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان بشمال العراق.
وأضاف أن "سبعة من مقاتلي البيشمركة" قتلوا أيضا في "انفجار عبوة ناسفة استهدف قوة كانت متوجهة للتصدي لعناصر داعش".
وذكر اقارب أحد الضحايا المدنيين، أن القتلى الثلاثة هم أبناء مختار القرية تتراوح أعمارهم بين 11 الى 24 عاما.
وأعلن العراق أواخر العام 2017 انتصاره على العصابة بعد طرد مقاتليه من كل المدن الرئيسية التي سيطروا عليها في 2014، فيما قتل زعيمه في العام 2019.
وتراجعت مذاك هجمات العصابة في المدن بشكل كبير، لكن القوات العراقية لا تزال تلاحق خلايا نائمة في مناطق جبلية وصحراوية.
وتستهدف العصابة من حين لآخر مواقع عسكرية، ونفذت الشهر الماضي هجوماً أودى بحياة ثلاثين مدنياً في حي مدينة الصدر الشيعية في العاصمة.
وأشار تقرير للأمم المتحدة نشر في شباط إلى أن "عصابة داعش الإرهابية تحافظ على وجود سري كبير في العراق وسوريا وتشن تمرداً مستمراً على جانبي الحدود بين البلدين مع امتداده على الأراضي التي كانت تسيطر عليها سابقا".
وقال التقرير إن "العصابة لا تزال تحتفظ بما مجموعه 10 آلاف مقاتل نشط" في العراق وسوريا.
وتبنت العصابة انفجارا وقع في تموز داخل سوق شعبي في مدينة الصدر ذات الغالبية الشيعية في بغداد، أدى الى مقتل نحو 35 شخصا.
وأعلن العراق في تموز اعتقال مسؤول عن تفجير أسفر عن مقتل أكثر من 320 شخصاً في بغداد قبل خمس سنوات، في "عملية خارج العراق"، ومسؤول مالي كبير سابق في حزب المتطرفين.