مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

غلاف فيلم "أميرة"

1
غلاف فيلم "أميرة"

"شؤون الأسرى في غزة": آلية انتقاد فيلم "أميرة" ستجعله أكثر شهرة

نشر :  
13:35 2021-12-08|

قال رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين، وعضو اللجنة المكلفة بإدارة شؤون الهيئة في قطاع غزة، عبد الناصر فروانة، اليوم الأربعاء، إن الآلية المتداولة في انتقاد فيلم "أميرة" ستجعله أكثر شهرة وأكثر طلبا للمشاهدة، مشيرا إلى أنه لم يشاهده إلا أنه استمع إلى تفاصيله قبل شهرين.


ودعا فروانة في منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إلى محاربة الفيلم بعيدا عن الإعلام، والاتجاه نحو إنتاج فيلم يحمل مضمون الجزئية المثارة من وجهة نظر الرواية الوطنية الفلسطينية.

وكان رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، اللواء قدري أبو بكر، اليوم الأربعاء، قد صرح أن الأردن قرر رسميا وقف عرض فيلم "أميرة" في عمان.

ودانت وزارة الثقافة الفلسطينية، إنتاج وعرض فيلم "أميرة" الذي اعتبرته "يعتدي ويسيء بكل وضوح لكرامة الأسرى وبطولاتهم وتاريخهم الكفاحي العظيم. حيث يتناول عملية تهريب النطف من سجون الاحتلال".

وأصدرت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين بيانا رسميا بشأن الفيلم.

وتاليا نص البيان كما وصل "رؤيا":

تتابع مؤسسات الأسرى (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى) عن كثب قضية فيلم "أميرة"، والذي تم بإنتاج مشترك (مصري- أردني – فلسطيني)، حيث يتناول الفيلم قضية "النطف المحررة" من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، بطريقة تتساوق بشكل مباشر مع رواية الاحتلال، بتجني كامل على الحقيقة.

حيث شكلت قضية "النطف المحررة" على مدار السنوات القليلة الماضية أبرز الإنجازات التي تمكن من خلالها الأسرى كسر السجن، وصناعة الأمل بالإرادة، وأصبحت محط اهتمام عالمي، ومن المؤسف أن الطاقم القائم على الفيلم، لو كان لديه نية حسنة تجاه النضال الفلسطيني، كان الأجدر أن يسلط الضوء على إبداع وعبقرية الأسير الفلسطيني وتحدي الجدران والأسلاك الشائكة لصناعة الحياة، ففي القضية ما يكفي من تفاصيل لصناعة أهم الأفلام الناجحة، بدلا من اختراع الأكاذيب.


وتؤكد مؤسسات الأسرى أن جهودا تبذل وما زالت مستمرة بالتعاون مع وزارة الثقافة، ومنظمة التحرير الفلسطينية، وكذلك القوى الوطنية والإسلامية، لمواجهة كل من ساهم في إنتاج الفيلم، ووضع حد لكل من تسول نفسه لتشويه نضال الأسرى الفلسطينيين وعائلاتهم، مع التأكيد مجددا على أن جزءا أساسيا في صراعنا مع الاحتلال وأدواته، هو الصراع على الرواية.

وتعتبر مؤسسات الأسرى أن الاستمرار في التعاطي مع الفيلم والترويج له، هو خيانة لنضال شعبنا.

وتؤكد مجددا أن رفض الفلسطينيين لقضية تمس نضالهم هو صفعة لكل القائمين على الفيلم، وندعو جماهير شعبنا وكافة المؤسسات بمقاطعة الفيلم وعدم السماح بعرضه داخل فلسطين.

  • فلسطين
  • الأسرى الفلسطينيين