Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
مهم من السعودية لمن تلقى لقاح سبوتنيك-في ويرغب في أداء العمرة | رؤيا الإخباري

مهم من السعودية لمن تلقى لقاح سبوتنيك-في ويرغب في أداء العمرة

عربي دولي
نشر: 2021-12-05 16:14 آخر تحديث: 2023-06-18 13:08
ممرضة تمسك بقارورة لقاح سبوتنيك-في الروسي المضاد لفيروس كورونا
ممرضة تمسك بقارورة لقاح سبوتنيك-في الروسي المضاد لفيروس كورونا

سمحت السعودية بدخول الوافدين الذين تلقوا لقاح سبوتنيك-في الروسي إلى أراضيها، في خطوة من شأنها تمكين المسلمين من أداء مناسك العمرة والحج، وفق ما أعلنت الأحد الجهة المطورة للقاح.


اقرأ أيضا : جرعة تنشيطية لمن مضى 8 أشهر على تلقيهم الجرعة الثانية في السعودية


وجاء في بيان للصندوق الروسي للاستثمار المباشر الذي موّل إنتاج لقاح سبوتنيك في أن "المملكة العربية السعودية أعطت موافقتها على دخول أفراد تلقوا لقاح سبوتنيك-في الروسي إلى أراضيها ابتداء من الأول من كانون الثاني/يناير 2022".

واعتبر الصندوق أن القرار "سوف يمكّن مسلمين من كل أنحاء العالم ممن تلقوا لقاح سبوتنيك-في من أداء مناسك الحج والعمرة" في مكة والمدينة. لكن سيتعيّن على السياح الأجانب الذين تلقوا لقاح سبوتنيك-في أن يخضعوا لحجر لمدة 48 ساعة ولفحص "بي.سي.آر".

وبخطوتها هذه تحذو السعودية حذو أكثر من مئة دولة تسمح بدخول الملقّحين بسبوتنيك-في، وفق الصندوق الروسي للاستثمار المباشر، الذي أوضح أن 15 دولة فقط بينها الولايات المتحدة تطلب من الوافدين تلقي لقاحات غير سبوتنيك.

ويمكن أن يشكل الحج مصدرا لتفشي الوباء نظرا لاحتشاد ملايين الحجاج في الأماكن المقدسة.

وللعام الثاني أجبر تفشي فيروس كورونا السلطات السعودية على تقليص عدد الحجاج كثيرا، وهذا العام اقتصر عدد الحجاج على 60 ألفا من المواطنين والمقيمين الذين تلقوا كامل جرعات اللقاحات.


اقرأ أيضا : عودة الطلاب للتعليم الوجاهي في السعودية الأحد


ومنذ ظهوره في الصين في كانون الأول/ديسمبر 2019 أودى الفيروس بحياة أكثر من خمسة ملايين شخص حول العالم.

وكانت روسيا قد وافقت في آب/أغسطس 2020 على استخدام لقاحها سبوتنيك-في علما بأن التجارب السريرية واسعة النطاق لم تكن قد أنجزت، مما أثار مخاوف خبراء إزاء سرعة الترخيص المعطى له.

لكن مذّاك اعتُبر اللقاح آمنا وذا فاعلية تتخطى 90 في المئة في تقرير نشرته صحيفة ذا لانسيت الطبية.

إلا أن اللقاح الروسي لم ينل إلى الآن تصديق منظمة الصحة العالمية أو السلطات الطبية في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

من جهة أخرى، أكد عدد من مديريات التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية استعدادها لاستقبال الطلاب "وجاهيا" للفصل الدراسي الثاني، ابتداء من صباح اليوم الأحد.

وقالت وكالة الأنباء السعودية، إن القرار يسري على جميع المراحل الدراسية باستثناء المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال، التي ستستمر بالعملية التدريسية عن بعد، فيما أعلنت مديريات التربية التزامها بسلسلة من الإجراءات الاحترازية المعتمدة لسير العملية التعليمية وجاهيا.

وفي سياق متصل، دعا مسؤول في وزارة الداخلية السعودية إلى ضرورة التأكيد على من مضى 6 أشهر فأكثر على تلقيهم الجرعة الثانية من اللقاح، بالمسارعة إلى تلقي الجرعة التنشيطية.

وصرح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية بأنه إشارة إلى ما سبق الإعلان عنه من اشتراط التحصين لدخول الأنشطة والمناسبات، واستخدام وسائل النقل العام، وبناء على ما رفعته الجهات الصحية من أهمية الحصول على الجرعات التنشيطية للقاحات (كوفيد 19) لتعزيز مستوى المناعة بين أفراد المجتمع، والسيطرة على تفشي الفيروس، خصوصا سلالاته المتحورة

ولما أثبتته الدراسات من مأمونية الجرعات التنشيطية وفعاليتها وأهميتها، نظرا لوجود فرص تراجع لمستويات الأجسام المضادة في الدم، بعد مضي 6 أشهر من تلقي الجرعة الثانية، مما يدعو إلى ضرورة التأكيد على من مضى 6 أشهر فأكثر على تلقيهم الجرعة الثانية، بالمسارعة إلى تلقي الجرعة التنشيطية.

كذلك صرح المصدر بأنه بداية من 29 جمادى الآخرة 1443 هـ الموافق 1 شباط 2022، سيتم اعتبار تلقي الجرعة التنشيطية شرطا لاستمرار ظهور حالة (محصن) في تطبيق (توكلنا)، لكل من مضى 8 أشهر أو أكثر على تلقيهم الجرعة الثانية، وذلك للفئات العمرية 18 عاما فأكبر.

وأوضح المصدر أنه اعتبارا من التاريخ المذكور آنفا، سيكون ظهور حالة (محصن) في تطبيق (توكلنا) شرطا للآتي:

1. دخول أي نشاط اقتصادي أو تجاري أو ثقافي أو رياضي أو سياحي.

2. دخول أي مناسبة ثقافية أو علمية أو اجتماعية أو ترفيهية.

3. دخول أي منشأة حكومية أو خاصة سواء لأداء الأعمال أو المراجعة.

4. ركوب الطائرات ووسائل النقل العام.

ويستثنى من ذلك الفئات المستثناة من أخذ اللقاح وفق ما يظهر في تطبيق (توكلنا).

وشدَد المصدر على ضرورة التزام الجميع بكل الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والبروتوكولات الصحية المعتمدة.

وأشار إلى أن جميع الإجراءات والتدابير تخضع للتقييم المستمر من قبل الجهات الصحية المختصة، بحسب تطورات الأوضاع الوبائية.

أخبار ذات صلة

newsletter