ثوران بركان في إندونيسيا
فرار آلاف الإندونيسيين بعد ثوران بركان سيميرو في جاوة
ثار بركان سيميرو الإندونيسي في شرق جاوة السبت فغطت المنطقة المحيطة به طبقة كثيفة من الدخان والرماد ما دفع الآلاف إلى الفرار من منازلهم.
وذكرت الهيئة الوطنية للكوارث الطبيعية أنه لم يتم الإبلاغ عن ضحايا على الفور لكن عمال الإغاثة اضطروا إلى إجلاء السكان بعد أن وصلت تدفقات الحمم البركانية إلى قراهم ودمرت جسرا في منطقة لوماجانغ.
وقال المتحدث باسم الهيئة عبد المهري "غرقت عدة مناطق في الظلام بعد أن غمرها الرماد البركاني"، مضيفا أن العمل كان جاريًا على توفير ملاجئ للسكان في عدة مناطق في لوماجانغ.
يُظهر مقطع فيديو نشرته الهيئة السكان، بما في ذلك الأطفال، يركضون بحثًا عن مأوى عندما ثار البركان في الثالثة فجر السبت (8:00 صباحًا بتوقيت غرينتش).
كما أقامت السلطات المحلية محيطًا أمنيًا بطول 5 كيلومترات حول الفوهة.
يعود آخر ثوران لبركان سيميرو إلى كانون الأول 2020. وتسبب حينها بهروب آلاف الأشخاص فيما غطى الرماد قرى بأكملها.
تقع إندونيسيا على "حلقة النار" في المحيط الهادئ حيث يتسبب التقاء الصفائح القارية في حدوث نشاط زلزالي كبير.
ويوجد في هذا الأرخبيل الواقع في جنوب شرق آسيا ما يقرب من 130 بركانًا نشطًا.
ففي نهاية عام 2018، تسبب ثوران بركان بين جزيرتي جاوة وسومطرة في انهيار أرضي تحت الماء وتشكل مد بحري (تسونامي) ما أسفر عن مقتل ما يقرب من 400 شخص.