Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الأوقاف تحقق بقيام خطيب جمعة بأداء الخطبة وهو مصاب بكورونا | رؤيا الإخباري

الأوقاف تحقق بقيام خطيب جمعة بأداء الخطبة وهو مصاب بكورونا

الأردن
نشر: 2021-12-03 22:51 آخر تحديث: 2021-12-03 23:13
منبر مسجد - ارشيفية
منبر مسجد - ارشيفية

فتحت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية تحقيقا حول قيام إمام وخطيب بأحد المساجد التابعة لمديرية أوقاف إربد الأولى بإلقاء خطبة الجمعة وهو مصاب بفيروس كورونا.

ووجه وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة المعنيين في الوزارة الى فتح تحقيق حول صحة ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع إلكترونية من قيام إمام وخطيب بأحد المساجد التابعة لمديرية أوقاف إربد الأولى بإلقاء خطبة الجمعة وهو مصاب بفيروس كورونا.


اقرأ أيضاً : الطبيب عادل الوهادنة: أي إغلاق أو تعليم عن بعد حلول "منقوصة"


وقالت الوزارة في بيان صادر عنها مساء اليوم الجمعة إن الوزارة فتحت تحقيقا حول ما يتم تداوله وجددت التأكيد على ما جاء في تعاميم سابقة لمدراء مديريات الأوقاف بالمملكة وجميع كوادرها من أئمة وخطباء واداريين وواعظات ومؤذنين بالالتزام بكافة إجراءات البروتوكول عند الإصابة بكورونا بما في ذلك الحجر المنزلي تجنبا لتعريض الآخرين للعدوى.

وفي سياق منفصل، قال مستشار رئيس هيئة الأركان المشتركة للشؤون الطبية العميد الطبيب عادل الوهادنة إن هناك حقيقة واحدة يجب على الجميع معرفتها والتي تتمثل أنه من غير تطعيم مكتمل لن يفيد أي إغلاق أو تعليم عن بُعد.

وأكد العميد الوهادنة أن أي إغلاق أو تعليم عن بُعد هي حلول "منقوصة" كانت ذات فائدة في الفترات الأولى من الجائحة، وحول ما يتم تداوله حول إمكانية فرض إغلاقات لمنع انتشار الوباء، بين الوهادنة أن هذا معناه إغلاق العالم بأسره لمدة طويلة حتى يصل التطعيم في كل بلد لنفس النسبة، وهذا قد يحتاج إلى زمن طويل لا تستطيع تحمله أكثر الدول ذات قوة اقتصادية.

 

وانتقد مستشار رئيس هيئة الأركان المشتركة للشؤون الطبية تضارب التصريحات الإعلامية التي تصدر حول الوضع الوبائي وطريقة التعامل مع الجائحة، داعياً إلى عدم التكلم عبر الإعلام بلغة الجزم، وأن لا تصبح المناظرات أكثر من الإعلانات التجارية.

وأشار الوهادنة إلى أنه لن نستطيع اقناع الناس بأن هناك استراتيجية لمتابعة جائحة كورونا تعتمد على ما يُمكن وليس ما نتمنى، فخلال 5 أيام السابقة شوهد ما يقرب 22 مقابلة ومناظرة من قبل مختصين بشكل مباشر وغيرهم يعتمدون على القراءة، وقد ذهب المعظم إلى الجزم بوجود أو عدم وجود إغلاق وتعليم وجاهي أو عن بُعد وتطعيم إلزامي أو اختياري.

وأوضح مستشار رئيس هيئة الأركان المشتركة للشؤون الطبية أن المثير للاهتمام وجود تضارب شديد أخرج المواطن عن صبره، بحيث تأكد له بأن ما يجري هو إما نظام فزعة أو تعبئة وقت لإعلامي يرى أن عرض المواضيع بأسلوب الاتجاه المعاكس سيرفع من درجة الإثارة وهو يعلم بأن ذلك سرق ويسرق حق من يستمع، مشيراً إلى أن لا يوجد أحد ممن استمع لهذه المقابلات علم بمصير المواضع الثلاثة الأكثر اهتماماً من قبل المواطنين والمتمثلة (الإغلاق وتعليم عن بُعد، والتطعيم).

وشدد الوهادنة على أن الإغلاق قضية بلا قيمة، وأنه من غير التطعيم لن نخرج من هذه الدائرة، وأن وجود الطلبة في مدارسهم أفضل من وجودهم في منازلهم.

وختم مستشار رئيس هيئة الأركان المشتركة للشؤون الطبية لم يتم الأخذ بطروحات أصحاب الخبرات التي تم تقييمها بدراسات محكمة بأن فترة التعايش لا يكون فيها زيادة في الأعداد بنفس الأهمية كما كان سابقاً، بل مدى الضغط على السعة الاستيعابية وهو ما جعل بعض الدول تذهب إلى إغلاق محدود، لتخفيف الضغط عن القطاع الصحي عند الوصول إلى حد معين.

أخبار ذات صلة

newsletter