الخبير الاستراتيجي ابراهيم بدران
بدران لـ"أخبار السابعة": وجود البرنامج الصاروخي الإيراني يشكل تهديدا لإسرائيل.. فيديو
قال الخبير الاستراتيجي إبراهيم بدران، إن الملف الإيراني معقد قليلا، لأن هناك 4 أطراف تعمل في هذا الملف.
وأضاف بدران لـ"أخبار السابعة"، التي تعرض على شاشة رؤيا من السبت إلى الخميس عند السابعة صباحا بتوقيت الأردن، أن إيران صاحبة المشكلة الكبرى تريد رفع العقوبات الاقتصادية التي فرضت عليها أخيرا، لأنها أثرت في الاقتصاد الإيراني وأصبح يؤثر في مواطنيها.
وتابع أن إيران لديها برنامج للصواريخ وتريد ألا يتدخل أحد بهذا الموضوع باعتبار الصواريخ ليست لها علاقة في المسألة النووية، كما تريد أن لا يفرض عليها أحد أي التزامات.
وأوضح أن المجتمع الدولي وعلى رأسها أوروبا تريد الوصول الى العودة إلى الاتفاق لأن لها مصالح تجارية كبيرة في ايران والشركات الأوروبية ترى فرصا جيدة يمكن أن تساعد على إنعاش الاقتصاد الأوروبي خاصة فرنسا وإيطاليا وألمانيا.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة لا تريد رفع العقوبات حتى تأخذ الضمانات من إيران وتريد وقف التخصيب كما تريد البرنامج الإيراني تحت البحث والمناقشة.
كما تريد الولايات المتحدة عدم تدخل إيران في شؤون المنطقة والتوقف عن تمويل الحروب الأهلية التي تقع في المنطقة وخاصة في اليمن العراق لبنان، وفق بدران.
وقال إن هناك طرفا آخر هو "إسرائيل" يضغط بقوة على الولايات المتحدة لدرجة الابتزاز لأنها تريد من أمريكا ان تستمر بالضغط على إيران ليسهل عليها التعامل مع دول الخليج بشكل أساسي ويسهل لها الحصول على معونات عسكرية وأسلحة متطورة.
ولفت إلى أن إسرائيل لا تستطيع تعطيل المفاوضات لأنها بدأت أمس الاثنين دون مشاركة أمريكية مباشرة.
وتابع أن وجود البرنامج الصاروخي كما تطوره إيران سوف يشكل تهديدا لإسرائيل لأنها هي كدولة تحاول السيطرة على اتجاهات كثيرة.
وعن العلاقات الايرانية الخليجية، قال بدران إن إيران في الماضي أخطأت عندما أخذت تصدر تهديدات مباشرة وغير مباشرة لدول الخليج ما وتر العلاقات بشكل كبير بينهما ما أضطر دول الخليج لأن تطلب الدعم والحماية من الولايات المتحدة وهنا تدخلت اسرائيل لاقتناص الفرصة.
وقال إن الاتجاه الآن هو تخفيف التوتر بين إيران ودول الخليج وهذا مفيد لكلا الطرفين ويساعد في الوصول إلى اتفاق.
وختم أن على إيران الاستمرار في خفض التوتر مع الدول المنطقة وعلى دول المنطقة أن تجد طريقة للتعايش مع إيران دون تهديد.