كأس العالم للأندية
قرعة مونديال الأندية تضع تشيلسي في طريق الهلال السعودي
أسفرت قرعة كأس العالم للأندية عن مواجهة الهلال السعودي ضد الفائز من لقاء الجزيرة الإماراتي وأوكلاند سيتي النيوزيلندي في ربع النهائي.
وسحبت القرعة، مساء الاثنين، في حفل قدم عبر تقنية الفيديو من مدينة زيورخ السويسرية مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
وسيلعب الجزيرة الإماراتي ضد أوكلاند سيتي النيوزيلندي في مواجهة الدور الأول، على أن يلعب الفائز منهما مع الهلال السعودي في ربع النهائي، في حين يلاقي الأهلي المصري فريق مونتيري المكسيكي في ربع النهائي.
وفيما يخص مواجهات نصف النهائي، سيواجه الفائز من مباراة الهلال السعودي و"الجزيرة الإماراتي أو أوكلاند سيتي النيوزيلندي" تشيلسي الإنجليزي، فيما سينتظر بالميراس البرازيلي الفائز من مباراة الأهلي المصري ومونتيري المكسيكي.
وستقام منافسات البطولة في الأيام من 3 إلى 12 شباط/فبراير المقبل في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، السويسري جاني إنفانتينو، أن دولة الإمارات ستنظم النسخة المقبلة من كأس العالم للأندية في "مطلع العام 2022"، للمرة الخامسة في تاريخها.
وقال إنفانتينو "لقد اتخذ القرار باقامة كأس العالم للأندية 2021 في مطلع العام 2022. ومع انسحاب اليابان (...) ستكون الإمارات الدولة المضيفة".
وتنظم الإمارات كأس العالم للأندية، للمرة الخامسة بعد دورات سابقة نُظمت في أعوام 2009 و2010 و2017 و2018.
وكان الهلال السعودي توج بطلا لدوري أبطال آسيا للمرة الرابعة في تاريخه، بعد فوزه على ضيفه بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي 2-صفر.
ونجح الهلال في العودة من جديد لبطولته المفضلة التي حققها في نسخة 2019، بعد أن غاب عنها في النسخة السابقة، ليصبح لديه 4 ألقاب "لقبين بالنسخة القديمة، ولقبين بالنسخة الجديدة".
وفي سياق مختلف، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن كأس العرب FIFA قطر 2021 التي تنطلق غدا الثلاثاء، ستشهد اختبار تقنية جديدة "نصف آلية" لكشف حالات التسلل، تمهيدا لإمكانية استخدامها نهاية العام المقبل في كأس العالم FIFA قطر 2022.
وتهدف هذه التكنولوجيا إلى زيادة الموثوقية وتسريع اكتشاف التسلل، وسبق أن تم اختبارها "في ألمانيا وإسبانيا وإنجلترا" لكنها كانت تنتظر بدايتها في بطولة كاملة وفقا ليوهانس هولتسمولر، مسؤول قسم الابتكار في "فيفا".
وأطلق على التكنولوجيا "نصف آلية" (سيمي-أوتومايتد) لأن القرار النهائي في احتساب التسلل من عدمه يبقى في نهاية المطاف من صلاحية حكم الفيديو المساعد "في أيه آر"، خلافا لتكنولوجيا خط المرمى التي تحدد بشكل جازم تجاوز الكرة للخط.
وتعتمد التقنية الجديدة على كاميرات في سقف الملعب يتراوح عددها بين 10 و12، وذلك لمتابعة اللاعبين ومساعدة الحكام على تقدير نقطتين حاسمتين: لحظة تمرير الكرة أو لمسها، وموقع كل جزء من أجزاء أجسام اللاعبين المعنيين، استنادا الى خط التسلل الوهمي.
وستُنقل البيانات التي تم جمعها، في الوقت الفعلي تقريبا الى خلية حكم الفيديو المساعد، والقرار النهائي يكون دائما على عاتق الحكم نفسه، بحسب ما شدد الاتحاد الدولي للعبة.
ويشرح رئيس لجنة التحكيم في فيفا الإيطالي بييرلويجي كولينا في مقطع فيديو نشرته الهيئة الكروية العليا أنه "يتم اتخاذ القرار بعد تحليل ليس فقط موقف اللاعبين، لكن أيضا مشاركتهم في الحركة. التكنولوجيا، إن كان اليوم أو غدا، يمكنها أن ترسم خطا لكن تقييم التدخل في اللعبة أو مع الخصم يبقى في أيدي الحكم".
وإذا أثبتت الاختبارات أنها حاسمة، فهناك توجه لاستخدام هذه التكنولوجيا خلال مونديال قطر المقرر بين 21 تشرين الثاني/نوفمبر و18 كانون الأول/ديسمبر 2022 كما اقترح الشهر الماضي الفرنسي أرسين فينغر الذي يشغل منصب مدير تطوير كرة القدم في فيفا.
وتشكل كأس العرب التي تتوزع مبارياتها على ستة ملاعب بمشاركة 16 منتخبا وتستمر حتى 18 كانون الأول/ديسمبر، بروفة مهمة لاختبار هذه التكنولوجيا التي ترتكز على 29 نقطة من جسم اللاعب وبياناتها المرسلة الى "في أيه آر" ليست متأخرة إلا بفارق نصف ثانية عن الوقت الفعلي.
وإذا أثبتت التجربة نجاحها، فمن المحتمل الموافقة على استخدامها في مونديال 2022 خلال الاجتماع السنوي لمجلس فيفا في آذار/مارس المقبل.