الوزير الأسبق - وليد المعاني
المعاني: وصول متحور أوميكرون إلى الأردن "مسألة وقت"
قال الوزير الأسبق وليد المعاني، اليوم الاثنين، إن وصول المتحور الجديد من فيروس كورونا إلى الأردن مسألة وقت.
وأضاف المعاني أن هناك هلعا مبالغا فيه نوعا ما، مبينا أن المتحور الجديد لفيروس كورونا لن يكون أخطر وأشرس من متحور دلتا كثيرا.
وأكد المعاني أن الوضع الوبائي في العالم لن يتحسن قبل منتصف العام المقبل، متوقعا أن يصل الأردن إلى ذروة الموجة الثالثة نهاية شهر 12، وتستمر حتى نهاية شهر 1 للعام المقبل.
وأوضح في تصريحات إذاعية، أن شدة ذروة الموجة لن تكون كما كانت في الموجتين الأولى والثانية.
وبين المعاني أن الصحة العامة أهم من التعليم الوجاهي، مضيفا أنه "لن ينفعنا شيء إذا أُنهكَ القطاع الصحي".
ودعا الحكومة إلى ضرورة تطعيم جميع طلبة المدارس، لمنع تفشي الفيروس أكثر في المدارس.
وأكد مستشار رئاسة الوزراء للشؤون الصحية مسؤول ملف كورونا الدكتور عادل البلبيسي، من جانبه، أن الأردن لم يسجل أي إصابة بالمتحور الجديد "أوميكرون".
وبين البلبيسي في حديثه لبرنامج نبض البلد، إنه تم اتخاذ قرار بالتحري في جميع المعابر البرية والجوية، عن المتحور الجديد.
وأشار إلى أن الأردني القادم من الدول الست المعمم عليها سيخضع لحجر مؤسسي لمدة 14 يوما على نفقته الخاصة.
وأكد البلبيسي أنه من المبكر جدا أن تتخذ الحكومة إجراءات حاسمة في مواجهة المتحور الجديد "أوميكرون"، لافتا إلى أنه لا إغلاق للمطار والحدود بسبب المتحور الجديد.
وعن احتمالية دخول المتحور الجديد "أوميكرون" إلى الأردن، قال البلبيسي: "لو بنينا جدارا لن نمنع دخول الفيروس المتحور".
وتابع أنه لا يمكن لأي دولة في العالم منع المتحور الجديد الدخول إلى أراضيها.
وكانت وزارة الداخلية بناء على توصية وزارة الصحة قررت اتخاذ اجراءات احترازية بحق القادمين من دول (جنوب إفريقيا، ليسوتو، زيمبابوي، موزمبيق، نامبيا، إسواتيني ،بتسوانا)، اعتباراً من يوم الأحد المقبل الموافق 28 تشرين الثاني الحالي.
وجاء القرار نظرا إلى ظهور متحور جديد لفايروس كوفيد-19 (B.1.1.529) في جنوب إفريقيا وفي بعض الدول المجاورة لها، والذي يُعتقد أنه أسرع إنتشاراً من المتحور (دلتا) السائد حالياً في الأردن وفي معظم دول العالم وللحد من دخول هذا المتحور الجديد إلى الأردن.
