Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الذكرى الخمسون لاستشهاد وصفي التل تصادف الأحد | رؤيا الإخباري

الذكرى الخمسون لاستشهاد وصفي التل تصادف الأحد

الأردن
نشر: 2021-11-27 10:18 آخر تحديث: 2023-06-18 15:26
الشهيد وصفي التل
الشهيد وصفي التل

تصادف الاحد، الذكرى الخمسون لاستشهاد رئيس الوزراء الأسبق، المرحوم وصفي التل، الذي اغتيل في القاهرة اثناء مشاركته في اجتماع مجلس الدفاع العربي المشترك يوم 28 تشرين الثاني من العام 1971.


اقرأ أيضاً : في ذكرى اغتيال الشهيد وصفي التل .. الرئيس الفلاح


والمرحوم التل من أبرز الشخصيات السياسية الأردنية، تولى منصب رئيس الوزراء في الاعوام 1962 و1965 و1970، وعرف بإخلاصه وولائه لقيادته الهاشمية وعشقه لوطنه وامته العربية ووحدتها.

وامتاز المرحوم بإيمانه بالعمل العربي المشترك والتصدي للأخطار التي واجهت الامة العربية، ودعمه لكفاح الشعب الفلسطيني في سبيل تحرير ارضه ووطنه.

آمن التل بدولة الانتاج وكرس كل أدوات ومؤسسات الدولة في خدمة المواطن وبناء الدولة، ووضع أسس نهضة وطنية أردنية فأصبح رمزا من رموز بناء الدولة. وكان تركيزه اثناء رئاسته لثلاث حكومات على تطوير الجيش، وتقوية قدراته، وبناء منظومة اعلامية فاعلة ومؤثرة، وانجاز قطاع زراعي يغري اهله بالبقاء فيه، ويشد البعيدين عنه للانخراط فيه بوصفه قطاعا مهما في الاقتصاد الوطني، وفي إيجاد بيئة نظيفة.

ولد وصفي التل في العام 1920 وهو ابن الشاعر الاردني المعروف مصطفى وهبي التل، وتلقى دراسته الابتدائية في المملكة، ثم انتقل الى الدراسة بالجامعة الاميركية في بيروت.

وتقلد الراحل الكبير العديد من الوظائف والمناصب الرسمية في عمان والقدس واريحا ولندن، وعمل دبلوماسيا في السفارات الاردنية في موسكو وطهران وبغداد.

الرئيس المواطن

وعلى صعيد قرب الرئيس من الأردنيين، كان وصفي يخصص يوما لاستقبال المواطنين والاستماع الى مشاكلهم ومطالبهم.

ومن القصص التي يتداولها الأردنيون، أن رجلا جاء الى وصفي التل في يوم كان مخصصاً لاستقبال المواطنين في دار الرئاسة، شاكياً مظلمة، حاملاً معه وورقة تظهر اعتقال ابنه بتهمة السب على رئيس الوزراء.. سمع التل القصة، وأخذ الورقة، وكتب على ظهرها " يلعن أبو وصفي التل اللي بتسجنو الناس مشانه " وطلب من الأب أن يسلمها إلى مدير المركز الأمني.

وصفي الفلاح

بعيدا عن أنه كان رجل دولة من طراز رفيع، أردني لا تشوبه شائبه، حريصا على أرضه، ومؤمنا بالشعب الأردني، وباراً بالقضايا الوطنية، كان أبو مصطفى فلاحا لا يشق له غبار.

وصفي الذي كان يقف أمام سهول حوران الخصيبة، ويؤكد أن هذه الأرض ستطعم الشام كاملا من قمحها وبقلها لو وجدت القليل من الاهتمام.

من القصص التي تتناقلها الأجيال، أن الكثيرين من زائري وصفي في المنزل كانوا ينتظرونه إلى حين عودته من فلاحة أرضة، وهو ما زاد من محبة التل الذي لم يبعده "البرستيج" عن أرضه.

ومع حلول ذكرى جديدة لاغتيال الشهيد التل، حالت جائحة كورونا دون إقامة فعاليات سنوية هذا العام، ولجأ الكثيرون إلى مواقع التواصل الاجتماعي لإحياء الذكرى عبر نشر الصور ومقاطع الفيديوهات التي تجسد القليل من تفاصيل وقضايا كثيرة عاصرها الشهيد.

أخبار ذات صلة

newsletter