وزير الزراعة: خطة لتحريج مساحات واسعة على جانب الطريق الصحراوي

استقبل وزير الزراعة، المهندس خالد الحنيفات، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، رندة أبو الحسن.

وأثنى الوزير على الزيارة والاهتمام الذي يبديه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالقطاع الزراعي والتنمية الريفية والمستدامة ومساهمات البرنامج في قضايا الأمن الغذائي الأردني.

واستعرض الوزير أهم التحديات التي تواجه القطاع الزراعي الأردني، بسبب التغير المناخي والتناقص المستمر في مصادر المياه والأمن الغذائي الأردني والتسويق الزراعي.

اقرأ أيضاً : وزير المياه: إعلان النوايا لا يلغي العمل في مشروع الناقل الوطني للمياه.. فيديو

وبين الحنيفات أن أهم ما تقوم به وزارة الزراعة، يتمثل في مواجهة التحديات المختلفة التي تعوق العمل الزراعي في المملكة والنشاطات المهمة للوزارة في دعم مدخلات الإنتاج والمنتج المحلي والاستثمار الزراعي، والتنمية الريفية، وكذلك مواجهة معاناة قطاع الثروة الحيوانية بسبب آثار التغير المناخي والتسويق الزراعي والذي يعتبر أهم أركان القطاع الزراعي، حيث تقوم الوزارة بتنظيم المعارض الزراعية لاستغلال المواسم وفتح مصادر جديدة للتسويق الزراعي.

وكشف الحنيفات نية الوزارة البدء في إنشاء بازارات زراعية، مبينا خطة الوزارة لتحريج مساحات واسعة على جانب الطريق الصحراوي والذي تم البدء به فعليا في المرحلة الحالية.

وأضاف أن المياه هي التحدي الأكبر للقطاع الزراعي، وتوجهات الوزارة حاليا في إنشاء 40 ألف بئر لتجميع مياه الأمطار موزعة في المملكة على مدى 10 سنوات مقبلة. وأعربت الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإقليمي عن اهتمام البرنامج بالنشاطات التي تقوم بها وزارة الزراعة، والتي تصب في مصلحة القطاع الزراعي.

وبينت أن البرنامج يسعى إلى العمل على مجموعة من الملفات التي تتواءم مع توجهات وزارة الزراعة من حيث ملف المياه والتغير المناخي والتنمية الريفية وما يمكن عمله لمساعدة وتطوير المجتمعات الأردنية الريفية والزراعية، معربة عن ثقتها بأن المرحلة المقبلة ستشهد تعاونا مع وزارة الزراعة.