النائب ينال الفريحات
النائب الفريحات: إعلان النوايا مع الاحتلال يتعارض مع الدستور الأردني
وجه النائب ينال الفريحات مجموعة اسئلة لرئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة حول إعلان نوايا للبحث في جدوى مشروع إقليمي مشترك للطاقة والمياه، مع الإمارات وتل أبيب.
وقال الفريحات في بيان وصل "رؤيا": "ألا تعلم الحكومة أن هذا الاتفاق يتعارض مع الفقرة (2) من المادة (33) من الدستور الأردني والتي تنص على أن “المعاهدات والاتفاقيات التي يترتب عليها تحميل خزانة الدولة شيئاً من النفقات أو المساس بحقوق الأردنيين العامة أو الخاصة، لا تكون نافذة إلا إذا وافق عليها مجلس الأمة".
وأضاف قائلا: " الحكومة لم تعلم ولم تعرض على مجلس الأمة هذا الاتفاق رغم ما فيه من تحميل لخزانة الدولة من نفقات وما يمسه من حقوق للاردنيين وما يشكله من تهديد لسيادة الوطن ولأمنه المائي".
وفيما يلي الاسئلة التي وجهها الفريحات للخصاونة:
تزويدي "إعلان النوايا العام" الذي تم توقيعه في دبي من قبل وزير المياه مع دولة الإمارات و العدو الصهيوني؟
متى بدأت الحكومة مفاوضاتها حول هذا الإعلان؟ وما هي المراحل العملية لهذه المفاوضات؟ وأين تمت؟
ما هي المراكز المسميات الوظيفية لمن مثل الجانب الأردني بالمفاوضات وما هي مؤهلاتهم وخبراتهم؟ وهل تم الاستعانة بخبراء قانونيين لمراجعة بنود الإعلان قبل توقيعه؟ من هم وما هي مؤهلاتهم العلمية؟
هل قامت الحكومة بدراسة أثر هذا الإعلان على الأمن القومي للمملكة بربط احتياجاتنا الإستراتيجية من المياه بيد "عدو" يحتل ارض فلسطين ويضع مخططات علنية لضم المزيد من اراضي الضفة الغربية والغور لهم بل ويصرح أعضاء من حكومته بأن حل القضية الفلسطينية لا يمكن أن يتم إلا على حساب الأردن فيما يعرف بالوطن البديل والتوطين؟
هل قامت الحكومة بدراسة الأثر السياسي للاتفاق الذي يبني تعاون مشترك لتبادل المياه والطاقة مع عدو محتل ينتهك الوصاية الأردنية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس؟
هل تعلم الحكومة بأن وزير زراعة الكيان له تصريحات منشورة بتهديده بتعطيش الشعب الأردني رداً على الموقف الرسمي باستعادة اراضي الباقورة والغمر؟
هل قامت الحكومة بعمل دراسات حول البدائل المتاحة لتوفير احتياجات المملكة من مصادر المياه؟ يرجى تزويدي بنتائجها في حال وجودها.
قال الفريحات في حديثه لـ"أخبار السابعة"، التي تعرض على شاشة رؤيا من السبت إلى الخميس عند السابعة صباحا بتوقيت الأردن، إنه النائب الوحيد الذي وجه سؤالا أمس تحت القبة عن الاتفاقية وعن غياب وزير المياه عن الجلسة، والحكومة لم تجيب.
وأضاف الفريحات أن هذه الاتفاقية خطيرة على الأمن القومي الوطني، والتي تربط الطاقة والمياه مع العدو الإسرائيلي، وبرر جفاف السدود وبعض الأخطاء الإدارية في تفريغ السدود وفق وصفه، بأنها مقصودة ولا علاقة لها بالتغيير المناخي، وإنما لتبرير هذه الاتفاقية وتمريرها.