سد - تعبيرية
الأمطار ترفد السدود بـ٤ ملايين متر مكعب - فيديو
جاء المطر حاملا معه بشرى الخير معلنا بداية جديدة علها تبعث الأمل لتجاوز مرحلة صعبة عاشها الأردن في الشهور الماضية.
الأرقام الرسمية الصادرة عن وزارة المياه أظهرت أن التساقط المطري الذي شهدته المملكة رفد السدود بنحو أربعة ملايين متر مكعب.
سد الوالة الذي جف عن آخره الشهر الماضي وتسبب بتداعيات خطرة على القطاع الزراعي في مأدبا، كان أكبر المستفيدين من مياه الأمطار بعدما رفدته بنحو ثلاثة ملايين متر مكعب.
وبالقرب من سد الوالة، يقع سد الموجب، الذي لم يبق فيه من الماء ما ينقذ هذه الأسماك، ولهؤلاء الصيادين ما يضمن مصدر رزقهم، ومع نزول المطر استعاد نحو ثلاثمئة وسبعين ألف متر مكعب.
وإلى الشمال وتحديدا في جرش حيث يقع أكبر السدود الأردنية، سد الملك طلال الذي انخفض منسوبه إلى مستوى غير مسبوق، حتى وصل إلى أربعين في المئة من سعته التخزينية، تنفس الصعداء بعدما أعادت مياه الأمطار إليه أكثر من ثلاثمئة وسبعين ألف متر مكعب.
وفي سد وادي العرب الذي لم تكن حاله أفضل من السدود الأخرى بسبب أزمة الجفاف التي عصفت بالثروة المائية، لم يحصل إلا على ستة عشر ألف متر مكعب من المياه.