رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك
حمدوك: لدي كامل الحرية في اختيار حكومة كفاءات وطنية
أكد رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، أن الاتفاق المُبرم مع الجيش، منحه كامل الحرية في اختيار حكومة كفاءات وطنية.
وقال حمدوك في تصريحات تلفزيونية لقناة "الجزيرة" إن الحكومة المقابلة يجب أن تركز على قضايا محدودة على رأسها التحول الديمقراطي، وأنها ستكون حكومة تكنوقراط من كفاءات مستقلة.
وتمنى حمدوك التوافق على حكومة كفاءات تنجز مهاما محددة أولها الاستحقاق الانتخابي.
ولفت إلى أن هناك توافقا على إجراء الانتخابات قبل تموز 2023.
وأوضح حمدوك أنه تواصل مع طيف واسع من القوى السياسية أثناء وجوده قيد الإقامة الجبرية.
وكشف رئيس الوزراء السوداني أن الاتفاق الجديد نتاج العديد من المبادرات التي تبلورت في الفترة الأخيرة، وأن بناء الثقة بين الأطراف السودانية يحتاج إلى الوضوح والجدية ورحابة الصدر.
واعتبر حمدوك أن خلق التوافق الوطني العريض هو مسؤولية ومتطلب أساسي لإنجاح الفترة الانتقالية.
وشدد على أن إطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين جزء من الاتفاق وسيعمل على تنفيذه عاجلا... مؤكدا في الوقت ذاته بأنه يجب أن يشعر أسر الضحايا بأن العدالة قد تحققت.
وعن الجيش السوداني، أكد حمدوك أنه من الأهمية قيام جيش قومي واحد في السودان بعقيدة موحدة.
واختتم حمدوك قائلا، إن الاتفاق قائم على إيقاف نزيف الدم... التظاهر السلمي حق مشروع انتزعه السودانيون.
وكان الجيش قد أعاد حمدوك إلى منصبه في وقت سابق اليوم، ضمن اتفاق سياسي ووعد بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين بعد أسابيع من اضطرابات دامية أعقبت انقلابا عسكريا.