Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الجمعية الملكية لحماية الطبيعة تختتم ورشة ضمن مشروع الشراكة الشرق أوسطية للأراضي الطبيعية المنتجة | رؤيا الإخباري

الجمعية الملكية لحماية الطبيعة تختتم ورشة ضمن مشروع الشراكة الشرق أوسطية للأراضي الطبيعية المنتجة

هنا وهناك
نشر: 2021-11-21 17:31 آخر تحديث: 2023-06-18 12:52
اختتام ورشة أقامتها الجمعية الملكية لحماية الطبيعة
اختتام ورشة أقامتها الجمعية الملكية لحماية الطبيعة

اختتمت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، الورشة التدريبية والمختبر الحي التي أقيمت بالشراكة مع الجامعة الألمانية الأردنية وجامعة (University of Nürtingen-Geislingen (HfWU) الألمانية والجامعة الأمريكية في بيروت وجامعة بيرزيت في محمية غابات عجلون واستمرت 5 أيام.

وهدفت الورشة، التي تعد جزءا من مشروع الشراكة الشرق أوسطيه للأراضي الطبيعية المنتجة( Middle East partnership for productive landscape - ME PRO LAND) المنفذ من قبل الهيئة الألمانية للتبادل الثقافي وبتمويل من وزارة الخارجية الألمانية، الى تعزيز التبادل الثقافي بين طلاب الجامعات وأقرانهم من مختلف الدول المشاركة والمجتمعات المحلية من جهة أخرى.


اقرأ أيضاً : "الملكية لحماية الطبيعة" تطلق ورشة عمل "مهارات التفتيش وإنفاذ قوانين حماية الطبيعة"


ووفر البرنامج فرصة للمشاركين للاطلاع على تجارب المجتمعات المحلية المحيطة بمحمية عجلون والخروج بأفكار ريادية تهدف لتسويق المنتجات سواء الطبيعية والزراعية والسياحية وتعظيم المنافع وإيجاد دخل إضافي للمجتمعات المحلية ينبع من بيئتهم وينسجم مع منتجهم الثقافي والطبيعي.

وقال مدير تطوير المرافق السياحية ومدير المشروع في الجمعية الملكية لحماية الطبيعة المهندس أسامة حسن إن الهدف الرئيسي من الورشة هو إطلاع الطلاب على تجارب المجتمعات المحلية وتعزيز تبادل الأفكار للخروج بنماذج مشاريع تسهم في تنمية المجتمعات المحلية وتسويق منتجاتها بطريقة مستدامة.

وأضاف أن المشروع انطلق في عام 2019 وأقيمت على هامشه 3 ورشات، منها 2 في محمية غابات عجلون وواحدة عن بعد خلال جائحة كورونا العام الماضي.


اقرأ أيضاً : الجمعية الملكية لحماية الطبيعة تختتم أعمال المنتدى الإقليمي الخامس لإدارة المحميات


ويستهدف البرنامج بناء قدرات الأكاديميين السوريين ومشاركين من الدول المستهدفة الأخرى من لبنن وفلسطين وألمانيا والأردن وشارك في الورشة قرابة 40 متدربا من الدول المشاركة.

وبين حسن أن الورشة عملت أيضا من خلال مجموعة من الخبراء من الجمعية والجامعات المشاركة على بناء قدرات المشاركين كما ركزت على جانب الزيارات الميدانية واللقاءات مع المجتمعات المحلية المجاورة للمحمية للخروج بأفكار لتطوير المنتجات السياحية التي تتناسب مع طبيعة وثقافة المجتمعات المحلية بالإضافة لدراسة حالات محددة.

وقالت الدكتورة بياتا دريسكسلر من الجامعة الأمريكية في بيروت إن الفائدة المتأتية من هذه الورشة شملت الجميع سواء من الطلاب المشاركين أو المدربين وحتى المجتمعات المحلية من خلال الاندماج والمشاركة والتعلم من أفكار الآخرين.

واعتبرت أن جانب التواصل الإنساني والاجتماعي بين مختلف المشاركين في الورشة شكل الفائدة الأكبر، بالإضافة الى الجانب العملي والميداني والتواصل مع المجتمعات المحلية والتعلم منهم حول ثقافتهم وعلاقتهم بالطبيعة المحيطة.

وبينت أن أهداف الورشة تنسجم بشكل كامل مع أهداف التنمية المستدامة وتعبر عنها وأن الطلاب والمشاركين أظهروا جدية كبيرة وإبداعا في وضع الأفكار.

بدورها قالت الدكتورة سمر الناظر من جامعة بيرزيت إن الورشة أكسبت المشاركين مهارة التواصل مع الآخرين والتفكير الجماعي المبني على احترام آراء الجميع ودراسة كل حالة بشكل عملي.

وقالت إن مسألة التشبيك واللقاءات الميدانية والعمل الجماعي مهارة يجب تعزيزها خاصة عند طلبة الجامعة معتبرة أن هذه المهارة تعزز من قيمة العمل الجماعي والذي في النهاية يخدم مصالح الطبيعة والمجتمع المحلي.

وقالت الدكتورة لين فاخوري من الجامعة الألمانية الأردنية إن ما حصل في هذه الورشة شكل تجربة فريدة للطلاب على المستوى المهاري من خلال خلق تعاون بين طلاب من مختلف التخصصات والمجتمعات وكيفية البناء وتوظيف العلوم والمعارف في خدمة المجتمع المحلي والبيئة وإيجاد مشاريع مستدامة تتوافق مع ثقافة المجتمع المحلي وتوفر بعد تنموي جديد وإبداعي.

واعتبرت أن الهدف طويل الأمد من الورشة يتمثل بكيفية إخراج فكرة دائمة لمختبر حي في الجمعية الملكية لحماية الطبيعة لتعزيز المفهوم التنموي المتناسق مع الثقافة المحلية، معتبرة أن التحدي الأبرز هو كيفية تأطير المختبر الحي والتعلم من الممارسات والدروس المستفادة والبناء عليها.

ويقوم الطلاب بتطوير فكرة لكيفية الاستفادة الاقتصادية من خدمات النظم البيئية المختلفة والبناء عليها وتجوديها والتي قد تطرح على المجتمع المحلي لتتحول الى مشروع

ومن جانبهما قال الين فيتسر وديرك فانك من إدارة المشروع إن أحد أبرز أهداف المشروع والذي يتعلق بتبادل الثقافات والمعارف، معتبرين أنه من المهم للقادمين من المانيا التعرف على ثقافة الشرق الأوسط وطبيعة حياة سكانه وتاريخهم والاحتكاك سواء بالطلاب أو المجتمعات المحلية معتبين أنها من أعظم الفوائد

وبينوا أن الطلاب ابتكروا العديد من الأفكار الخلاقة وسوف يتم في مرحلة لاحقة دراسة هذه الأفكار القابلة للتطبيق مقارنة مع احتياجات المجتمعات المحلية ومن ثم تتحول هذه الفكرة الى مشروع قد يقوم المجتمع المحلي بتنفيذها.

واعتبر مدير محمية غابات عجلون عثمان الطوالبة أن الطلاب خرجوا بأفكار ريادية قابلة للتطبيق بعد لقاءات مطولة مع المجتمع المحلي وأن هذه الأفكار تستحق النظر بها وتبنيها ليتم تطبيقها على أرض الواقع.

وبين أن ما ميز هذا المشروع هو تركيزه على الجانب العملي والميداني من خلال الزيارات المكثفة واللقاءات المتعددة من قبل الطلبة للمجتمع المحلي.

أخبار ذات صلة

newsletter