وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي
قرداحي يكشف حقيقة "رسالة مكافأة نهاية الخدمة" من إم بي سي
كشف وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، حقيقة رسالة "مكافأة نهاية الخدمة" من من إم بي سي، مؤكدا أن هذه الوثيقة غير صحيحة وهي "كذبة جديدة" وورقة "مزورة".
وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي ورقة معنونة بـ"مكافأة نهاية الخدمة"، وتشير إلى أن قرداحي قد حصل على 1.8 مليون دولار مكافأة لنهاية الخدمة من عمله في شبكة "أم بي سي" السعودية.
وردا على الوثيقة، أوضح قرداحي عبر بيان في حسابه في تويتر "أن الجهات المتحاملة عليه من توليه الوزارة لجأت إلى كذبة جديدة وهي كناية عن ورقة مزورة تحمل توقيع الاستاذ علي جابر بشأن تعويضات نهاية خدمته في MBC".
اوضح وزير الاعلام اللبناني جورج قرداحي ان الجهات المتحاملة عليه منذ توليه الوزارة لجأت اليوم الى كذبة جديدة وهي كناية عن ورقة مزورة تحمل توقيع الاستاذ علي جابر بشأن تعويضات نهاية خدمته في mbc. وقال انه اسلوب وضيع وسخيف في تزوير الحقائق وفي ترويج الشائعات المغرضة.
1/3 pic.twitter.com/57bx7U98cz
وقال "إنه أسلوب وضيع وسخيف في تزوير الحقائق وفي ترويج الشائعات المغرضة"، مؤكدا " أن هذه المذكرة لا أساس لها من الصحة لسببين أساسيين: أولا أن علي جابر لم يكن يعمل في MBC خلال أيام عمله وحتى عندما أنهى العمل في المحطة، وثانيا، أنه لم يكن موظفا في MBC، وكان يعمل وفقا لعقود مرتبطة بالبرامج التي يقدمها، منذ العام 2002، ولا يحق له تعويضات نهاية الخدمة."
واكد ان هذه المذكرة لا اساس لها من الصحة لسببين اساسيين:
"اولا؛ الاستاذ علي جابر لم يكن يعمل في الmbc على ايامي وعندما تركت المحطة.
ثانياً، انا لم اكن موظفاً في الmbc بل كنت اعمل وفقاً لعقود مرتبطة بالبرامج التي أقدمها, منذ العام ٢٠٠٢. لذلك لا يحق لي بتعويضات نهاية الخدمة."
2/3 pic.twitter.com/PVHGuwkXqp
واعتبر قرداحي أن "هذا الأسلوب إن دل على شيء فعلى سخافة وحقارة الجهات التي تقف وراء نشر مثل هذه الشائعات التافهة".
واكد ان هذه المذكرة لا اساس لها من الصحة لسببين اساسيين:
"اولا؛ الاستاذ علي جابر لم يكن يعمل في الmbc على ايامي وعندما تركت المحطة.
ثانياً، انا لم اكن موظفاً في الmbc بل كنت اعمل وفقاً لعقود مرتبطة بالبرامج التي أقدمها, منذ العام ٢٠٠٢. لذلك لا يحق لي بتعويضات نهاية الخدمة."
2/3 pic.twitter.com/PVHGuwkXqp
ومنذ تسلم قرداحي لوزارة الإعلام في الحكومة اللبنانية، بدأت أزمة دبلوماسية بين لبنان والسعودية على خلفية تصريحات له، سجلت قبل توليه مهامه، وقال فيها إن المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن "يدافعون عن أنفسهم" في وجه "اعتداء خارجي" من السعودية والإمارات.
وردا على التصريحات استدعت السعودية سفيرها لدى بيروت وطلبت من السفير اللبناني مغادرة الرياض وقررت وقف كل الواردات اللبنانية إليها.
وتضامنا مع الرياض، قامت البحرين والكويت بالخطوة ذاتها، وسحبت الإمارات دبلوماسييها وقررت منع مواطنيها من السفر إلى لبنان. وقررت السلطات الكويتية لاحقا "التشدد" في منح تأشيرات للبنانيين.
وأعربت الحكومة اللبنانية مرارا عن "رفضها" تصريحات قرداحي، ودعاه رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي مرارا إلى "تغليب المصلحة الوطنية"، في إشارة ضمنية إلى استقالته. إلا أن وزير الإعلام رفض الاعتذار، وقال في بداية الأزمة لقناة محلية إن استقالته "غير واردة".