مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة، فيصل الشبول

Image 1 from gallery

الشبول: مستمرون في التعليم الوجاهي وفتح مختلف القطاعات

نشر :  
19:14 2021-11-17|

قال وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة، فيصل الشبول، إن الدولة الأردنية تدخل مرحلة سياسية جديدة في تركيب سلطاتها التنفيذية والتشريعية، استناداً إلى توصيات اللجنة الملكيّة لتحديث المنظومة السياسية التي أقرّها مجلس الوزراء أخيراً.

وأضاف الشبول اليوم الأربعاء، إلى أهمية النظر بشمولية للتعديلات الدستورية التي اقترحتها لجنة تحديث المنظومة السياسية، خصوصاً ما يتعلق بالمرأة والشباب وذوي الإعاقة، إذ تضمنت هذه التعديلات اشتراط وجود مرشحين من المرأة والشباب في الدائرة العامة المخصصة للأحزاب.

ولفت إلى أن الحكومة اقترحت بعد دراستها لمسودة التشريعات التي اقترحتها لجنة تحديث المنظومة السياسية والتعديلات الدستورية المرتبطة بها، تشكيل مجلس للأمن الوطني والسياسية الخارجية، منوهاً إلى أن هذه الفكرة جاءت منسجمة تماماً مع ما ورد في الأوراق النقاشية الملكية التي تحدثت عن دور جلالة الملك في السياسة الخارجية وصفته قائداً أعلى للقوات المسلحة.


وبين أن هذا المجلس يرأسه جلالة الملك، ويتألف من رئيس الوزراء ووزير الدفاع، ووزير الداخلية، ووزير الخارجية، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، وشخصين يختارهما الملك.

وأضاف أن مسودة مشروع قانون الانتخاب التي أرسلتها الحكومة إلى مجلس النواب، تتضمن الوصول التدريجي إلى برلمان حزبي، وتشكيل حكومات برلمانيّة مستقبلاً، الأمر الذي يؤكد أهمية الفصل بين موقعيّ النائب والوزير، وتعزيز استقلالية السلطتين التنفيذية والتشريعية.

وبيّن أن الحكومة منحت صفة الاستعجال لمشاريع التعديلات عند إرسالها إلى مجلس النواب الذي يعتبر صاحب الولاية عليها، بهدف إعطاء الوقت الكافي لتهيئة مناخ لتأسيس أحزاب ذات برامج سياسية وثقافية واجتماعية، ولتشجيع المواطنين على الانخراط في الأحزاب.

وردّاً على سؤال حول إمكانيّة إجراء الانتخابات النيابية بعد إقرار مشروعي قانوني الأحزاب السياسية والانتخاب والتعديلات الدستورية المرتبطة بهما، أشار الشبول إلى أن التعديلات الجديدة تتطلّب وجود بيئة حزبية متهيئة لخوض غمار الانتخابات النيابية وفق التحديثات التي تضمنتها مشاريع القوانين.

ولفت الشبول في هذا الصدد إلى توجيه جلالة الملك عبد الله الثاني في خطاب العرش السامي الذي ألقاه في افتتاح الدورة العادية لمجلس الأمة التاسع عشر بعدم السماح بإعاقة العمل الحزبي بأي شكل من الأشكال.


وحول مستجدات الوضع الوبائي، جدد وزير الدولة لشؤون الإعلام، التأكيد على عدم وجود توجّه لفرض إغلاقات أو أيّ شكل من أشكال حظر التجول، كما أكّد على استمرار التعليم الوجاهي في المدارس والجامعات.

وأشار إلى أن الوضع الوبائي ليس سيئاً، لافتاً إلى أن النظام الصحي قادر على التعامل مع ثلاثة أضعاف الإصابات المسجلة بفيروس كورونا الحالية.

وبيّن أن الموجة الحالية التي يمر بها الأردن، تتركّز لدى الأشخاص الذين مرّ على تلقّيهم الجرعة الثانية من مطعوم كورونا أكثر من ستة أشهر، بالإضافة إلى الفئة العمرية ما بين 12 إلى 17 عاماً وهم طلبة المدارس، لافتاً إلى أنّ ثلثي الإصابات اليومية تسجَّل لدى هذه الفئة.

وأوضح الشبول أن نسبة المصابين من متلقي مطعوم كورونا، سواء الذين تلقوا الجرعة الأولى أو الثانية تبلغ 5ر3 بالمئة فقط من العدد الكلي للمصابين في الموجة الحالية.

ونوه إلى أن هناك 245 ألف مواطن تلقوا الجرعة الأولى ولم يلتزموا في الجرعة الثانية، كما أن نسبة متلقي المطعوم من اللاجئين والمقيمين على أراضي المملكة، تُعدّ قليلة مقارنة بالفئة المستهدفة منهم والتي يبلغ تعدادها مليون و800 ألف، لافتاً إلى نسبة من تلقوا المطعوم من هذه الفئة بلغت الثلث فقط.

وفيما يتعلق بإقامة التجمّعات، أوضح الشبول أن أي تجمّع أو نشاط جماعي إذا طبق فيه البروتوكولات الصحية يعتبر مقبولاً، لافتاً إلى حالة التراخي وعدم الالتزام بالإجراءات الوقائية من حيث الالتزام بارتداء الكمامات والمحافظة على التباعد الجسدي وتلقي المطاعيم.

وأكد الشبول أن الحكومة ستفرض إجراءات مشددة خلال الفترة المقبلة على المؤسسات والأفراد للالتزام بإجراءات السلامة والوقاية والحث على تلقي المطاعيم، مشيراً في هذا الإطار إلى التزام منتسبي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية بتلقي المطعوم، حيث تبلغ النسبة 98 بالمئة، مقارنة مع الجهاز المدني الذي تصل فيه النسبة إلى 90 بالمئة.

وفيما يتعلق بالخطاب الإعلامي للحكومة، أكد الشبول أن وحدات الإعلام في رئاسة الوزراء توفر المعلومة بالسرعة الممكنة لجميع وسائل الإعلام سواء كانت محلية أو عربية أو دولية.

وكشف الشبول أن الحكومة ستبدأ خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة، خطوات عملية لتدريب الناطقين الإعلاميين في الوزارات والمؤسسات الحكومية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن ومعهد الإعلام الأردني.

وأوضح أن هناك لجنة ستقيِّم أداء الناطقين قبل تدريبهم، مؤكداً أن هذه الخطوة مهمة بهدف تعزيز الاتصال الحكومي مع وسائل الإعلام والجمهور، وتزويدهم بالمعلومات.