هدية سعودية إلى باكستان
هدية سعودية إلى باكستان - صور
أهدت السعودية، جامعين لباكستان، وهما مسجد "الملك عبدالعزيز" بمدينة مانسيهرا (يتسع لأكثر من 10 آلاف مصل)، ومسجد "الملك فهد" بمدينة مظفر أباد (يتسع لأكثر من 6 آلاف مصل).
وبحسب صحيفة "سبق"، فإن السعودية بنت المسجدين في المناطق الباكستانية التي دمرها زلزال الثامن من تشرين الأول 2005، وذلك للحاجة إلى المساجد في تلك المناطق، لافتا إلى أن المسجدين يحتويان على ساحات واسعة وتصاميم مميزة مستوحاة من مسجد الحرم المكي والمسجد النبوي.
وتم تقديم هذه الهدية خلال حفل أقامه السفير السعودي لدى إسلام أباد، نواف بن سعيد المالكي، بمقر السفارة، لتسليم المسجدين رسميا الى الحكومة الباكستانية، بحضور وزير الشؤون الدينية الباكستانية، نور الحق قادري، الذي قام بالتوقيع على مذكرة استلام المسجدين.
وفي وقت سابق، هوّن رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان من شأن الخلافات مع السعودية الحليفة لبلاده منذ مدة طويلة بعدما زار قائد الجيش الباكستاني العاصمة الرياض في محاولة لتخفيف حدة خلاف بشأن السياسات المتعلقة بإقليم كشمير المتنازع عليه.
وقال خان في مقابلة في وقت متأخر إنه لا توجد خلافات بين بلاده والسعودية، نائيا بنفسه عن انتقاد وجهه وزير الخارجية إلى المملكة هذا الشهر وأشار فيه إلى أنها لا تكترث بكشمير.
وقال خان في المقابلة التي أجرتها معه قناة دنيا نيوز التلفزيونية "الشائعات عن تدهور علاقاتنا مع السعودية باطلة تماما".
وأضاف "علاقاتنا طيبة جدا. نحن على تواصل دائم".
وقال الجيش إن قائده سافر إلى المملكة يوم الاثنين في زيارة ليوم واحد كانت "تركز بالأساس على المسائل العسكرية".
ومنحت السعودية باكستان قرضا قيمته ثلاثة مليارات دولار وتسهيلات ائتمانية لشراء النفط بقيمة 3.2 مليار دولار لمساعدتها على تجاوز أزمة ميزان المدفوعات أواخر عام 2018.