مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

عمران خان والعاهل السعودي

1
Image 1 from gallery

رئيس الوزراء الباكستاني يزور الرياض بعد طهران

نشر :  
08:48 2019-10-16|

التقى رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان في الرياض الثلاثاء العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز ونجله ولي العهد الأمير محمد، في زيارة تأتي بعد يومين من إجرائه محادثات في إيران في إطار "وساطة" يقوم بها بين القوتين الإقليميتين لنزع فتيل التوتر في الخليج.

وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" إنّه خلال الاجتماع بين الملك سلمان وخان "جرى استعراض العلاقات الوثيقة بين البلدين الشقيقين، وآفاق التعاون الثنائي، إضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة تجاهها".

كما عقد رئيس الوزراء الباكستاني اجتماعاً مع ولي العهد السعودي "جرى خلاله استعراض العلاقات الوثيقة بين البلدين الشقيقين، ومجالات التعاون المشترك وفرص تعزيزه. كما تم بحث تطورات الأوضاع في المنطقة، وعدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك"، بحسب واس.

وفجر الأربعاء غادر خان السعودية عائداً إلى بلده بعدما زار المدينة المنوّرة وأدى الصلاة في المسجد النبوي، بحسب واس.


ولم توضح "واس" ما إذا كان رئيس الوزراء الباكستاني بحث خلال زيارته إلى المملكة "الوساطة" التي عرض القيام بها بين الرياض وطهران.

وكان خان أجرى الأحد محادثات في إيران في زيارة قال إنّ "سببها هو أننا لا نرغب في نزاع بين السعودية وإيران".

واضاف "مهما تطلب الأمر يجب ألا نسمح بحدوث هذا النزاع .. لأن هناك جهة ذات مصلحة تريد أن يحدث ذلك".

وأشار إلى أن هذه مسألة "معقدة" يمكن حلّها عن طريق المحادثات، محذّراً من أن أي نزاع بين ايران والسعودية "سيتسبب بفقر في العالم".

وترتبط باكستان بعلاقات دبلوماسية وعسكرية قوية مع السعودية حيث يعيش 2,5 مليون باكستاني. وتمثّل إسلام أباد أيضاً المصالح القنصلية لإيران في الولايات المتحدة في ظل انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وتصاعدت وتيرة التوتر في الخليج بعد الهجمات التي استهدفت منشآت نفطية سعودية وما سبقها من عمليات احتجاز ناقلات نفط وإسقاط طهران طائرة مسيّرة أميركية.

وفي أيلول/سبتمبر، اتهمت السعودية والولايات المتحدة ثمّ ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا، طهران بالوقوف خلف ضربات جوية استهدفت منشأتي نفط استراتيجيتين في شرق السعودية، ما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط الخام بنسبة 20%.

ونفت طهران أي تورّط لها في الهجمات التي تبنّاها المتمردون الحوثيون في اليمن المدعومون من إيران والذين يقاتلهم تحالف عسكري تقوده الرياض.