الأسير المضرب عن الطعام كايد الفسفوس
الاحتلال يرفض التماسا للمرة الرابعة للإفراج عن الأسير الفسفوس
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، مساء اليوم الاثنين، بأن محكمة الاحتلال العليا رفضت الالتماس المقدم للإفراج عن الأسير المضرب عن الطعام كايد الفسفوس، الذي يمر في وضع صحي حرج.
وقالت الهيئة، في بيان لها وصلت إلى رؤيا نسخة عنه، إن هذا الالتماس هو الرابع الذي يقدم للأسير من قبلها طيلة مدة إضرابه عن الطعام، وسط حالة من اللامبالاة والإجرام والاستهتار المتعمد بحياته من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وحذرت من خطورة الوضع الصحي الحرج للأسير الفسفوس المضرب عن الطعام منذ 124 يوما والقابع في مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي، مشيرة إلى أن "الأسير يقترب من الموت المفاجئ في كل دقيقة".
وبينت أن الأسير الفسفوس يعاني من عدم انتظام في دقات القلب، ووخزات في الصدر، وانخفاض في ضغط الدم ونسبة السوائل بجسمه، وأوجاع وآلام مختلفة، الأمر الذي يجعله عرضه لانتكاسة صحية مفاجئة وإصابته بمشاكل في الكلى والقلب، والرئتين، والجهاز العصبي.
ويواصل خمسة أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، رفضا لاعتقالهم الإداري، أقدمهم الأسير كايد الفسفوس المضرب منذ 121 يوما.
والأسرى المضربون إلى جانب الفسفوس، هم: علاء الأعرج منذ 97 يوما، وهشام أبو هواش منذ 88 يوما، ولؤي الأشقر المضرب منذ 33 يوما، وعياد الهريمي المضرب عن الطعام منذ 51 يوما.
وقال المستشار الإعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، في تصريحات صحفية سابقة إن الأسرى الخمسة يعانون أوضاعا صحية صعبة للغاية، خاصة الأسير الفسفوس الذي ما يزال يحتجز في مستشفى "برزلاي"، ويعيش حالة من فقدان الوعي المتقطع، وعدم انتظام في دقات القلب، ووخزات في الصدر، وانخفاض في ضغط الدم وفي نسبة السوائل بجسمه، إضافة للأوجاع والآلام المختلفة، الأمر الذي يجعله عرضه لانتكاسة صحية مفاجئة.
وأكد عبد ربه أنه إذا بقي الحال على ما هو عليه، فإن ذلك سيؤدي إلى ضرر كبير على حالة الأسير الفسفوس الصحية، ويسبب له مشاكل في الكلى والقلب، والرئتين، والجهاز العصبي، مشيرا إلى أن الهيئة تقدمت أمس الخميس بالتماس للمحكمة العليا الإسرائيلية عبر الدائرة القانونية، من أجل المطالبة بالإفراج عنه وإبطال أمر اعتقاله الإداري، بعد أن اتخذت محكمة الاحتلال قرارا بتجميد أمر الاعتقال الإداري بحقه مرتين.