Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
القذافي الابن عاد برداء أبيه.. والرهان بيد "تيار الخضر" | رؤيا الإخباري

القذافي الابن عاد برداء أبيه.. والرهان بيد "تيار الخضر"

عربي دولي
نشر: 2021-11-15 08:02 آخر تحديث: 2023-06-18 15:30
سيف الإسلام نجل الرئيس الراحل معمر القذافي
سيف الإسلام نجل الرئيس الراحل معمر القذافي

عاد سيف الإسلام نجل الرئيس الراحل معمر القذافي إلى صدر المشهد مرشحا لخلافة أبيه، بلحية طويلة خضبها الشيب، وبالرداء الليبي التقليدي الذي اشتهر به والده، وبنفس اللون الجملي الذي كان يفضله، في قرار لا يجهل تبعاته وسط محيط تختلط فيه مياه مؤيديه بنيران الرافضين.

وظهر اختلاف الآراء حول ترشحه في الداخل وفي الخارج، فور إعلان خبر تقديم سيف الإسلام (49 عاما) أرواق ترشه في مكتب الإدارة الانتخابية بمدينة سبها جنوب غربي ليبيا.


اقرأ أيضاً : سيف الإسلام القذافي يترشح للانتخابات الرئاسية الليبية


 فبالنسبة لخصومه، سارعت وسائل إعلام تابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي إلى أخذ تصريح من المتحدث باسم المحكمة الجنائية الدولية بأن مذكرة الاعتقال التي أصدرتها 2011 بحق سيف الإسلام لمحاكمته فيما نُسب إليه من اتهامات بقتل المتظاهرين المعارضين لأبيه في 2011 لا تزال سارية.

وفي مدينة الزاوية غرب البلاد، أعلن ما يسمى بـ"قادة وثوار الزاوية" رفضهم ترشيح من وصفتهم بـ"المطلوبين للعدالة"، ومن بينهم سيف الإسلام، وهددوا في بيان بعدم فتح المراكز الانتخابية داخل المدينة، وبـ"حرب لا نعرف مداها".

غير أن ما صرحت به الجنائية الدولية وتهديدات الميليشيات يبدو غير مؤثر في الموقف القانوني لسيف الإسلام، حيث أعلنت مفوضية الانتخابات أنه استكمل المسوغات القانونية المطلوبة.

شعبية قبلية

واستعرض محللون ليبيون لموقع "سكاي نيوز عربية" الخريطة الداخلية والخارجية لحظوظ القذافي الابن في الانتخابات.

فيقول المحلل السياسي محمد الأسمر إنه يحظى بتأييد كبير من القبائل المنتشرة وسط البلاد، وخاصة مدينة سرت، مسقط رأسه.

ويضيف، أن القبائل في ترهونة وبني وليد والشويرف غرب البلاد تسانده، إضافة إلى امتلاكه شعبية في المنطقة من سبها وصولا إلى الجفرة، وفي غات (جنوب غرب) وما يحيطها.

وهذه المناطق معروفة بولائها للنظام السابق حتى أطلقوا على أنفسهم تيار "الخضر" نسبة إلى العلم الأخضر لليبيا في عهد القذافي، كما يقول الأسمر.

وبالنسبة لحظوظه في المنافسة، فيرى أنها "لن تكون سهلة"، فهناك تيارات عدة، والانتخابات مرتبطة بالمواقف الدولية، إلا أن سيف الإسلام يبقى رقما صعبا.

أخبار ذات صلة

newsletter