مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات

1
Image 1 from gallery

ذكرى استشهاد الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات

نشر :  
09:00 2021-11-11|

أعاد نشطاء ومغردون على منصات التواصل الاجتماعي في فلسطين يوم أمس الأربعاء طرح التساؤلات حول الجهة التي تقف وراء "قتل" الرئيس ياسر عرفات "أبو عمار" الذي أعلن نبأ وفاته في العاصمة الفرنسية باريس في 11 تشرين ثاني/ نوفمبر عام 2004.

ونقل عرفات بشكل عاجل على متن طائرة مروحية إلى باريس لتلقي العلاج؛ بعد تدهور مفاجئ على صحته إثر إصابته بمرض غامض أثناء الحصار الإسرائيلي المفروض عليه في مقر المقاطعة برام الله.


وتصدّر وسم "من قتل عرفات؟" قائمة الوسوم الأعلى تداولًا في فلسطين بالتزامن مع حلول الذكرى السنوية السابعة عشر لرحيل أول رئيس للسلطة الفلسطينية، والذي ما تزال قضية وفاته تعدّ لغزًا لم تكشف كل تفاصيله بعد، في وقت ترجح فيه فرضية اغتياله بمادة "البولونيوم" السامة.

وكان رئيس لجنة التحقيق بظروف وفاة عرفات اللواء توفيق الطيراوي كشف لوكالة "فرانس برس" قبل سنوات أن "لجنة التحقيق توصلت إلى الشخص الذي نفذ الاغتيال".


 وقال الطيراوي: "بقي لغز صغير فقط قد يحتاج إلى وقت لكشف بقية تفاصيل عملية الاغتيال". لكنه رفض إعطاء المزيد من المعلومات حول المشتبه به وحول سير التحقيق، مضيفًا أنّ "إسرائيل تتحمل مسؤولية عملية الاغتيال".

 وأثار تحقيق متلفز قبل سنوات شكوكًا بشأن أسباب وفاة عرفات، وإمكانية تعرضه لإشعاعات البلوتونيوم؛ ما دعا السلطة إلى فتح تحقيق جديد لهذا الغرض.

واستخرج محققون فرنسيون رفات الراحل عرفات في نوفمبر 2012، في محاولة لمعرفة سبب وفاته، إلا أن لغز وفاته لم يُحل بعد تعدد فرضيات ذلك.