مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

صورة عامة من العاصمة عمان - ارشيفية

Image 1 from gallery

بالفيديو - ما حقيقة تأثر الأردن بمنخفض جوي؟.. طقس العرب يجيب

نشر :  
07:51 2021-11-11|

تحدث مدير العمليات في موقع طقس العرب أسامة الطريفي، عن حالة الطقس في الأردن وتوقع حدوث تغيير على الأجواء في النصف الثاني من شهر تشرين الثاني الحالي.

وقال الطريفي لـ"أخبار السابعة"، التي تعرض على شاشة رؤيا من السبت إلى الخميس عند السابعة صباحا بتوقيت الأردن، إنه يتوقع أن يترافق المرتفع الجوي السيبيري بهبوب رياح شرقية إلى جنوبية شرقية باردة وجافة تكون مُعتدلة إلى نشطة السرعة مع نهاية الأسبوع.

والمرتفع الجوي السيبيري عبارة عن كتلة ضخمة من الهواء البارد تتجمع فوق منطقة سيبيريا الواقعة شمال شرق أوراسيا، تتشكل نتيجة التبريد السطحي الشديد فوق المناطق القارية البعيدة عن التأثيرات البحرية، حيث يعد المرتفع الجوي السيبيري من المرتفعات الجوية القارية الباردة، ولأن ضغط الهواء البارد مرتفع، يسود ضغط مرتفع في المناطق التي يؤثر عليها، وتنخفض فيها درجة الحرارة، إذ تعتبر البرودة الشديدة والجفاف من أهم سمات المرتفع الجوي السيبيري.


وعن طقس نهاية الأسبوع قال إنه سيكون مستقرا، ويوجد سحب تتحرك تدريجيا الى المملكة غير ماطرة، وغياب للشمس، وتتحول الأجواء إلى غائمة تدريجيا.

وحذر الطريفي من خطر من ارتفاع أمواج البحر الميت بشكل ملحوظ في هذه المدة، نتيجة نشاط الرياح الشرقية، الأمر الذي يزيد من خطر الجنوح في عُرض مياه البحر غربا، وقد يؤدي أيضا إلى الغرق، خاصة الأشخاص غير المحترفين في ممارسة رياضة السباحة.

الهبات تتجاوز حاجز 50كم/ساعة

ويُتوقع أن تصحب الرياح الشرقية النشطة نهاية الأسبوع بهبات قوية تتجاوز حاجز 50كم/ساعة خاصة مع يوم السبت، لا سيما في المرتفعات الجبلية والمناطق الشفا غورية نظرا إلى هبوب الرياح من اتجاه م، مما يتسبب بزيادة الشعور بالبرودة، واثارة الاتربة والغُبار في المناطق الصحراوية والمكشوفة.

ويعود السبب في تضاعف سرعة الرياح الشرقية عند هبوبها على الأغوار والبحر الميت، لان الرياح تهب من الجهة الشرقية للجهة الغربية (اتجاه معاكس لسلوك الرياح الطبيعي) حيث تصعد الرياح الشرقية نحو سفوح المرتفعات الجبلية الغربية، وتنحدر بسرعة كبيرة جدًا نحو مناطق الأغوار والبحر الميت نظرًا لانخفاض تلك المناطق عن سطح البحر، وبرودة وجفاف الرياح الشرقية، مما يجعلها ثقيلة الوزن وبالتالي تتضاعف حدتها وسرعتها عندما تنحدر من سفوح الجبال الغربية التي يزيد ارتفاع بعض القمم فيها عن 1700 متر نحو الأغوار والبحر الميت التي لا يزيد ارتفاعها عن -400 متر.