مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

إتفاق مصري إسرائيلي على زيادة القوات المصرية في رفح

1
Image 1 from gallery

مصر والاحتلال الاسرائيلي تتفقان على زيادة عدد القوات المصرية في رفح

نشر :  
20:50 2021-11-08|

اتفقت جمهورية مصر والاحتلال الإسرائيلي على زيادة عدد القوات المصرية المنتشرة في منطقة رفح الحدودية مع قطاع غزة والذي كان مقيدا بموجب معاهدة السلام بين البلدين الموقعة عام 1979، بحسب ما أعلن الاثنين المتحدث الرسمي للجيش المصري.


وقال المتحدث في بيان نشره على صفحته على فيسبوك إنه اثر "اجتماع تنسيقي مع الجانب الاسرائيلي" تم الاتفاق على تعديل الاتفاقية الأمنية بزيادة عدد قوات حرس الحدود وامكاناتها بالمنطقة الحدودية".

وبعد اطاحة الرئيس محمد مرسي في العام 2013، شهد شمال سيناء والمنطقة الحدودية مع قطاع غزة هجمات عديدة شنتها مجموعة ولاية سيناء التي أعلنت في ما بعد ولاءها لتنظيم الدولة الاسلامية.

وخفت وتيرة هذه الهجمات في السنوات الأخيرة خصوصا مع اطلاق الجيش المصري عملية واسعة النطاق في شمال سيناء منذ العام 2018 أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص يشتبه في أنهم جهاديون وعشرات العسكريين، وفق بيانات الجيش المصري.

وسبق أن وافق الاحتلال الاسرائيلي في العام 2018 على زيادة عدد وتسليح القوات المصرية في شمال سيناء لتعزيز قدراتها على مواجهة الجهاديين.

وأكد المتحدث العسكري الاثنين أن الاتفاق الجديد يندرج ضمن "المساعي المصرية للحفاظ على الأمن القومي وتأمين الحدود على القطاع الشمالي الشرقي" مع قطاع غزة .

وفي اقرار علني نادر بالتعاون الأمني بين بلاده واسرائيل، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مقابلة تلفزيونية عام 2019 إن "القوات الجوية المصرية تحتاج أحيانا العبور الى الجانب الاسرائيلي ولهذا فلدينا تعاون واسع مع الاسرائيليين".

والتقى السيسي في أيلول في منتجع شرم الشيخ المصري، على البحر الأحمر، رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي نافتالي بينيت الذي قام بزيارة هي الاولى من نوعها الى مصر منذ عشر سنوات.


ولعبت مصر، التي كانت اول بلد يوقع معاهدة سلام مع الدولة العبرية عام 1979، دورا محوريا في التوصل الى وقف اطلاق نار بين اسرائيل وحركة حماس وضع حدا لحرب استمرت 111 يوما وقتل خلالها قرابة 255 فلسطينيا.

ومعبر رفح بين مصر وغزة هو المنفذ الوحيد للقطاع على العالم الخارجي الذي لا تتحكم به اسرائيل.