الرئيس العراقي برهم صالح
الرئيس العراقي: محاولة اغتيال الكاظمي عملية إرهابية تقود نحو الانقلاب
وصف الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم الأحد، الهجوم الذي استهدف منزل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بالعدوان الإرهابي الذي يدفع باتجاه الانقلاب.
وقال صالح في تغريدة على حسابه في "تويتر"، "إن الاعتداء يستوجب وحدة الموقف في مجابهة الاشرار المتربصين بأمن هذا الوطن وسلامة شعبه".
وأضاف "لا يمكن أن نقبل بجر العراق الى الفوضى والانقلاب على نظامه الدستوري"، معتبرا ما جرى بأنه تجاوز خطير وجريمة نكراء بحق العراق.
ونجا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي من "محاولة اغتيال فاشلة" بواسطة "طائرة مسيرة مفخخة" استهدفت فجر الأحد مقر إقامته في بغداد، في هجوم لم تتبنه أي جهة في الحال ورد عليه الكاظمي بالدعوة إلى "التهدئة وضبط النفس".
والهجوم الذي أسفر عن إصابتين طفيفتين في صفوف الحرس الشخصي للكاظمي وفق مصدر أمني، وقع في وقت تشهد فيه البلاد توترات سياسية شديدة على خلفية نتائج الانتخابات النيابية المبكرة التي عقد في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر، مع رفض الكتل السياسية الممثلة للحشد الشعبي وهو تحالف فصائل شيعية موالية لإيران ومنضوية في القوات المسلحة، النتائج الأولية التي بينت تراجع عدد مقاعدها.
وكانت قيادة العمليات المشتركة العراقية قد أعلنت أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي تعرّض فجر الأحد لـ"محاولة اغتيال فاشلة" بواسطة "طائرة مسيّرة مفخّخة" استهدفت مكان إقامته في بغداد، مؤكّدة أنّه "لم يصب بأذى وهو بصحة جيّدة".
وقالت خلية الإعلام الأمني الناطقة باسم القيادة في بيان إنّ "محاولة اغتيال فاشلة تعرّض لها السيد رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، بواسطة طائرة مسيرة مفخّخة حاولت استهداف مكان إقامته في المنطقة الخضراء ببغداد".
وأضاف البيان أن "القوات الأمنية تقوم بالإجراءات اللازمة بصدد هذه المحاولة الفاشلة"، من دون مزيد من التفاصيل.