جلالة الملك عبدالله الثاني - ارشيفية
الملك يستنكر محاولة اغتيال الكاظمي الفاشلة
أجرى جلالة الملك عبدالله الثاني، اتصالا هاتفيا مع رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أعرب جلالته خلاله عن إدانته واستنكاره لمحاولة الاغتيال الإرهابية الجبانة التي تعرض لها الكاظمي، والتي تستهدف تهديد أمن العراق واستقراره.
وجدد جلالة الملك، خلال الاتصال، اليوم الأحد، التأكيد على وقوف الأردن وتضامنه الكامل مع العراق الشقيق وشعبه العزيز، في دعم أمنه واستقراره، وجهود الحكومة العراقية في مواصلة الحرب على الإرهاب.
وعبر جلالته عن اعتزازه بالعلاقات الأخوية المتينة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، والحرص على توسيع التعاون في المجالات كافة.
ونجا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي من "محاولة اغتيال فاشلة" بواسطة "طائرة مسيرة مفخخة" استهدفت فجر الأحد مقر إقامته في بغداد، في هجوم لم تتبنه أي جهة في الحال ورد عليه الكاظمي بالدعوة إلى "التهدئة وضبط النفس".
والهجوم الذي أسفر عن إصابتين طفيفتين في صفوف الحرس الشخصي للكاظمي وفق مصدر أمني، وقع في وقت تشهد فيه البلاد توترات سياسية شديدة على خلفية نتائج الانتخابات النيابية المبكرة التي عقد في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر، مع رفض الكتل السياسية الممثلة للحشد الشعبي وهو تحالف فصائل شيعية موالية لإيران ومنضوية في القوات المسلحة، النتائج الأولية التي بينت تراجع عدد مقاعدها.
وقالت قيادة العمليات المشتركة إن رئيس الوزراء تعرض فجر الأحد لـ"محاولة اغتيال فاشلة" بواسطة "طائرة مسيرة مفخخة" استهدفت مكان إقامته في المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد، مؤكدة أنه "لم يصب بأذى وهو بصحة جيدة".