مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

الخارجية الفلسطينية - ارشيفية

1
Image 1 from gallery

الخارجية الفلسطينية: تصريحات بينيت اختبار حاسم لإدارة بايدن

نشر :  
11:18 2021-11-07|

اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت بشأن الاستيطان ونقل القنصلية الأمريكية بالقدس، تحديا سافرا لقرارات وسياسة الإدارة الأمريكية التي أعلنت مرارا وتكرارا رفضها للاستيطان وجميع الإجراءات أحادية الجانب، وإصرارها على إعادة فتح القنصلية.

وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي، اليوم الأحد، إن خطورة تصريحات بينيت بشأن موقف حكومته الرافض لإعادة افتتاح القنصلية الأميركية في القدس، واعتزامها شرعنة البؤرة الاستيطانية "إفياتار" جنوب نابلس، والالتزام بالاتفاق الموقع مع المستوطنين بإنشاء البؤرة الاستيطانية المقامة على جبل صبيح جنوب نابلس، أنها تأتي بعيد إقرار الميزانية، ما يعني أن مواقف الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي على محك الاختبار النهائي للمصداقية.


وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أنها تعمل من أجل ترجمة المواقف والقرارات الأمريكية والدولية الرافضة للاستيطان والداعية لإعادة فتح القنصلية، إلى خطوات عملية تلزم دولة الاحتلال بالانصياع لإرادة السلام الدولية.

وقالت إن الأوان قد حان للمجتمع الدولي لأخذ زمام المبادرة في احترام التزاماته وتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه الاحتلال والاستيطان، وأن يوقف رهاناته البائسة على حكومة الاحتلال الإسرائيلية، موضحة أن هذه التصريحات تؤكد بشكل رسمي أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية هي حكومة استيطان تحاول الحفاظ على نفسها على حساب الحق الفلسطيني.

وحملت دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جريمة الاستيطان بأشكالها المختلفة، وما ينتج عنها من تقويض متعمد لفرص تحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين، وكذلك تحميلها المسؤولية عن عمليات اسرلة وتهويد القدس وفصلها عن محيطها الفلسطيني بشكل يتناقض تماما وينتهك قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.