مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

الأونروا - ارشيفية

1
Image 1 from gallery

زيقان لـ"أخبار السابعة": مطالب موظفي الأونروا ليست جديدة.. وأزمتنا مستمرة.. فيديو

نشر :  
08:55 2021-11-07|

علق رئيس اتحاد العاملين بوكالة الغوث في الأردن رياض زيقان، على بيان المفوض العام لـ"الأونروا"، فيليب لازاريني الذي حذر فيه من أن "الأونروا" أصبحت على وشك الانهيار.

وقال زيقان لـ"أخبار السابعة"، التي تعرض على شاشة رؤيا من السبت إلى الخميس عند السابعة صباحا بتوقيت الأردن، إنه تم إصدار بيان من الأردن يبين مخاطر الانزلاق إلى الهاوية التي عبر عنها المفوض فيليب لازاريني أمام المجتمع الدولي.

وأضاف زيقان أن البيان كان لجميع عاملين الأونروا في الدول المستضيفة والتي تخص 8 آلاف موظف و5 ملايين لاجئ. 


وأكد أن مطالب موظفي الأونروا ليست جديدة، وإنما هي حقوق مكتسبة تم اقتطاعها من جيوب العاملين في الوكالة، وفق قوله.

وبين أنه سيقام اعتصام غدا الاثنين، في كافة مناطق العمليات وفي جميع الأقاليم، مؤكدا أن الاعتصام قائم إذا لم ياتي أي جديد من الوكالة يدفعنا للتعليق أو تأجيل الاعتصام.

وتساءل زيقان إذا كانت الأونروا غير قادرة على دفع رواتب الموظفين لماذا وجدت، مؤكدا أن الهدف الأساسي لوكالة الأونروا الإغاثة والتشغيل. 

وكان المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، حذر من الوكالة أصبحت على وشك الانهيار، داعية إلى تعديل نموذج تمويلها.

وشدد المفوض العام على أن وكالته تمر بـ"أزمة وجودية"، ليس بسبب فجوة بمقدار 100 مليون دولار في ميزانيتها العام الجاري فقط بل ولأن نموذج التمويل طويل المدى أثبت عدم استدامته و"يؤدي بالوكالة إلى الانهيار" في المستقبل.

وأشار لازاريني إلى أن "الأونروا" تضطر إلى اتخاذ إجراءات تقشف شديدة بغية الاستمرار في أداء مهمتها، داعياً إلى تحويل الميزانية الأساسية للوكالة بمقدار 800 مليون دولار إلى "أساس أكثر قابلية على التنبؤ".

وأكد المفوض العام، أن مؤتمراً خاصاً سيعقد في بروكسل الشهر الجاري، حيث سيعرض على المانحين الدوليين التخلي عن نموذج تمويل "الأونروا" من خلال المساهمات السنوية.

وتطرق لازاريني خاصة إلى قرار بريطانيا التي كانت في عام 2020 ثالث أكبر مانح للوكالة تقليص مساهماتها في ميزانيتها بأكثر من ضعفين في العام الجاري، مؤكداً أن هذا القرار أثر بشكل مباشر على ميزانية "الأونروا". وقال:" كان لذلك تأثير من ناحية التنمية الإنسانية، وحسب تقديراتنا يساوي تقليص التمويل هذا تعليم 70 مليون طفل وطفلة في مدارسنا".

وأما بخصوص دول الخليج العربية، قال لازاريني، "إن مساهمتها في ميزانية الوكالة شهدت انخفاضاً تدريجياً في السنوات الأخيرة، من 200 مليون دولار عام 2018 حتى 87 مليوناً عام 2019 و37 مليوناً عام 2020 و20 مليوناً فقط حتى الآن في العام الحالي".

وأوضحت "غارديان" أن لازاريني وصل لندن في مسعى لإقناع الحكومة البريطانية بمراجعة قرارها تقليص تمويلها للوكالة.