مسرح جريمة - أرشيفية
أردني يقتل بنغالي في الكويت.. تفاصيل
أقدم مواطن أردني على قتل بنغالي في الكويت، إثر مشاجرة وقعت بينهما، وفق ما ذكرت صحيفة الرأي الكويتية.
وقالت الصحيفة الكويتية إن الواقعة تتلخص بأنه قد حصلت مشادة بين أردني وبنغالي بسبب مبلغ مالي في إحدى الكراجات بمنطقة الشويخ الصناعية، فأقدم الأردني على ضرب البنغالي ودفعه بقوة فسقط على رأسه وتوفي فورا.
وأضافت أنه سجلت قضية قتل وتم إبلاغ النيابة وقد سلم الأردني نفسه.
وفي سياق منفصل، وقعت في سوريا جريمة بشعة، هزت الرأي العام، إذ أقدم والد طفلة على قتل ابنته بتحريض من زوجة الأب، في منطقة ريف دمشق.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الوالد ضرب الطفلة بالفأس على رأسها مفارقة الحياة، ودفنها سرا في محاولة لإخفاء جريمته النكراء.
وفي التفاصيل قالت وزارة الداخلية السورية: "وردت معلومات إلى شرطة ناحية النشابية في ريف دمشق بإقدام المدعو (ع. ن) على دفن طفلته المتوفية (ح) التي تبلغ من العمر 5 سنوات في مقبرة (حزرما) مساء وبدون الإشهار وإخبار الجهات المختصة وبشكل مريب ومثير للشبهة".
وعبر التدقيق وجمع المعلومات تبين بأن الطفلة مقيمة مع والدها وزوجته في محلة (كفر بطنا) لأن والدتها مطلقة، وكانت الطفلة تتعرض للتعذيب من قبل والدها بالتحريض من قبل زوجته، كما يضيف البيان.
وتابع: "تم إلقاء القبض على والد الطفلة وزوجته المدعوة (ن. ش) وبالتحقيق معهما عن كيفية وفاة الطفلة تناقضت أقوالهما، مما أكد الشكوك حول كيفية الوفاة، فتم استخراج جثة الطفلة بعد أخذ موافقة النيابة العامة.
وشوهد على جسدها بالكامل آثار تعذيب وضرب وحرق، وبمواجهة المقبوض عليهما بالأدلة اعترف الأب بإقدامه على ضرب ابنته بشكل مبرح بواسطة خرطوم وقيامه بتربيطها من يديها وحرقها سابقا بواسطة السجائر وذلك بتحريض من زوجته، بحجة أن الطفلة تقوم بتوسيخ ثيابها باستمرار.
وبعد قيامه بضربها وتربيطها، فارقت الطفلة الحياة بعد ساعات، من ثم نقلها والدها سرا من محلة كفر بطنا إلى النشابية ودفنها في مقبرة (حزرما) مكان إقامة أهل زوجته".
وتختم الداخلية السورية: "تمت مصادرة أدوات الجريمة ومازالت التحقيقات مستمرة معهما، وسيقدمان إلى القضاء لينالا جزاءهما العادل".
هذا وصب المعلقون في المنصات والشبكات الاجتماعية السورية، جام غضبهم على الوالد القاتل وزوجته، اللذين دفعهما الحقد لقتل طفلة صغيرة في عمر الورود، مشيرين إلى أن هذه الحادثة الأليمة تثبت مرة أخرى أن الأطفال هم أول وأكبر ضحايا الطلاق بين الزوجين.