الحاجة أم الاختراع، خاصة عند الحديث حول الأطر الداعمة والحاضنة والمحفزة في الداخل الفلسطيني المحتل في ظل سياسات القمع والتهميش، مجموعة نسائية تنطلق ....
الحاجة أم الاختراع، خاصة عند الحديث حول الأطر الداعمة والحاضنة والمحفزة في الداخل الفلسطيني المحتل في ظل سياسات القمع والتهميش، مجموعة نسائية تنطلق مع "أمنية" ويحلمون بواقع أفضل.
لكل امرأة أمنية، وجمعية أمنية في اللد، كانت على ما يبدو حلم كثيرات من النساء اللواتي خرجن الى حياة يشوبها واقع سياسي اجتماعي صعب، في ظل سياسات تهميش واقصاء، فاتخذت جمعية أمنية شكلًا من اشكال دعم النساء العربيات الفلسطينيات في مدينتي اللد والرملة.
اقرأ أيضاً : سلطات الاحتلال الإسرائيلي تهدم مسجدا جنوب نابلس
وقالت نيفين كورحنحن: " بالنسبة الي أمنية هي اشي اطار كثير مهم اللي بقدر اشارك، فيها مساحة لكل واحدة فينا اللي تعبر عن ارائها شعورها، المشاكل اللي منواجهها، الصعوبات اللي منواجهها كأمهات عاملات اللي بواجهوا صعوبات كمان مع الاولاد كمان مع الأزواج بادارة البيت ادارة الوقت بالطلعة لسوق العمل".
وقالت رنا العوضي: "بتخيل هذا اللي بميو امنية، احنا مش بس منعمل اطار اجتماعي اللي بيجوا عليه نساء ومنشارك ومنحكي عن الصعوبات والتحديات اللي منواجهها، بل احنا كمان منلاقي مع بعض حلول مشتركة للتحديات والتوجهات هاي".
أمنية ليست أمنية النساء العاملات والأكاديميات فحسب، فتنضم الى أمنية فتياتٌ وشاباتٌ أنهيّن لتوهِنّ المرحلة الدراسية الثانوية، فيبحثنّ عن المساحة الآمنة والحيوية التي يستطيعون من خلالها ممارسة العطاء والاستثمار بالذات.
تحاول النساء في أمنية خلق جو ايجابي محفز داعم ليس فقط من خلال النشاطات والحلقات النسائية بل أيضًا من خلال منتجات أمنية التي تسلط الضوء على رسالة واحدة "أنتِ رائعة".
