زراعة أشجار مثمرة في قرى الأطفال SOS بالتعاون مع العربية لحماية الطبيعة وبدعم من البنك الأهلي الأردني
زراعة أشجار مثمرة في قرى الأطفال SOS بالتعاون مع العربية لحماية الطبيعة وبدعم من البنك الأهلي الأردني
قامت جمعية قرى الأطفال SOS الأردنية بزراعة مئة شجرة مثمرة في قرية عمان، بالتعاون مع العربية لحماية الطبيعة وبدعم من البنك الأهلي الأردني، ضمن سلسلة نشاطات تسعى لدعم الأمن الغذائي للقرى وزراعتها وتجميلها واستغلال المساحات الموجودة فيها في السنوات القليلة القادمة.
وقد شارك أطفال القرية والأمهات ومجلس إدارة الجمعية وموظفوها وعدد من موظفي البنك الأهلي في هذا النشاط الذي يعزز الاهتمام بمفهوم القرى الخضراء صديقة البيئة، وستسهم هذه الأشجار في امتصاص 2200 كغم من ثاني أكسيد الكربون سنويا.
جاء هذا النشاط تزامنا مع قرب حلول يوم الطفل العالمي حيث تخلله العديد من الفعاليات مع الأطفال نفذها موظفو البنك الأهلي ضمن برنامج التطوّع "كلنا أهل" منها الرسم على الوجوه وتصفيف الشعر وتوزيع الهدايا والحلويات عليهم، إلى جانب قضاء وقت نوعي مع الأطفال في أعمال الزراعة والري.
وأعربت السيدة إيمان أبو الروس، رئيسة مجلس إدارة الجمعية عن سعادتها بالشراكة مع العربية لحماية الطبيعة والتي تسهم من خلال رؤيتها بتعزيز جهود حماية الموارد الطبيعية في الأردن وفلسطين وزيادة المساحات الخضراء فيها، كما أثنت على الدعم المستمر من البنك الأهلي لمختلف أنشطة الجمعية، مؤكدة على أهمية دور مؤسسات القطاع الخاص في دعم المجتمع المدني ومؤسساته لتتمكن من تحقيق أهدافها.
من جانبها أثنت المهندسة رزان زعيتر، رئيسة مجلس إدارة العربية لحماية الطبيعة على رسالة قرى الأطفال النبيلة وعلى جهود إدارتها وفريقها وعلى المساهمة المقدرة من الشريك الداعم البنك الأهلي، وأكدت على سعادة واستعداد العربية لتقديم كل امكانياتها لدعم هذه الجهود المميزة معتبرة أن المساهمة فيها واجب على الجميع.
وتعليقا على ذلك، صرّح الرئيس التنفيذي المدير العام للبنك الأهلي الأردني، محمد موسى داود بقوله: "نحرص على دعم المبادرات والبرامج التي تعمل على معالجة الاحتياجات البيئية في المجتمعات المحلية للوصول إلى الاستدامة البيئية في المملكة إلى جانب المساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي لقاطني القرية" .
ومن الجدير بالذكر أن جمعية قرى الأطفال الأردنية (SOS) هي جمعية وطنية غير ربحية تأسست عام 1983، ترعى مائتين وخمسين طفلا من الأطفال الأيتام وفاقدي السند الأسري في قراها الثلاثة في عمّان وإربد والعقبة، وفي بيوت الشباب والشابات التابعة لها.
تقدم الجمعية رعاية متكاملة للأطفال والشباب الأيتام وفاقدي السند الأسري، تغطي الجوانب المختلفة من رعاية وأمن غذائي ومسكن وتعليم ورعاية صحية ونفسية وتمكين وأمن اقتصادي وحماية ودمج مجتمعي.
وتعمل الجمعية ضمن المبادئ التوجيهية للرعاية البديلة للأطفال وإتفاقية حقوق الطفل الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة، حيث تأتي أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ضمن محور عمل الجمعية واستراتيجتها.