العالم يئن تحت وطأة التغير المناخي ومؤتمر الأطراف أمله الأخير - فيديو

تأثيرات التغير المناخي بدأت بالظهور في مختلف أنحاء العالم على شكل فيضانات وأعاصير وحرائق غابات ودرجات حرارة قياسية، هذا ما أعلنه رئيس مؤتمر الأطراف للمناخ المنعقد في مدينة غلاسكو في اسكتلندا، وهذا ما اضطرت عدة دول إلى التعامل معه على مدار هذا العام.

قمة غلاسكو هي الأمل الأخير والأفضل لحصر الاحترار بدرجة ونصف الدرجة المئوية.. وهو الهدف الأكثر طموحاً في اتفاق باريس التاريخي الذي أبرم عام 2015 ووافقت فيه الدول على وضع حد للاحترار عند أقل بكثير من درجتين مئويتين مقارنة بمستويات ما قبل العصر الصناعي، وعند 1.5 درجة مئوية إذا أمكن.

هذا الهدف اتفق عليه قادة دول مجموعة العشرين أثناء اجتماعتهم في إيطاليا وذلك قبل ساعات من انطلاق مؤتمر الأطراف، كما اتفقوا على التوقف عن دعم مشاريع المحطات الجديدة للطاقة التي تعمل بالفحم بحلول نهاية هذا العام.

الاتفاق يأتي في وقت تضغط فيه الأمم المتحدة على الدول لاتخاذ إجراءات من شأنها حماية كوكب الأرض من مصير كارثي، حيث أظهر آخر تقييم لها أن العالم يتجه نحو ارتفاع كارثي لدرجة الحرارة يبلغ 2,7 درجة مئوية، وفي أفضل الأحوال 2,2 درجة مئوية،، هذه الضغوط أسفرت أيضاً عن التزام العديد من الدول بالوصول إلى الحياد الكربوني بحلول منتصف هذا القرن.

الناشطون البيئيون أيضاً مارسوا ضغوطهم على طريقتهم الخاصة عبر احتجاجات خرجت في عدة مدن في العالم، منها غلاسكو حيث يُعقد مؤتمر الأطراف ويستمر لمدة أسبوعين.

اليوم يقف العالم على مفترق طرق فإما تغير الدول من طريقة عملها كما حذرت منسقة شؤون المناخ في الأمم المتحدة أو تقبل فكرة الاستثمار في انقراضنا.