مناعة اللقاح أم الإصابة بالعدوى.. أيهما أفضل لصحة الإنسان؟

هنا وهناك
نشر: 2021-10-31 00:19 آخر تحديث: 2021-10-31 00:19
الدراسة أجريت في الولايات المتحدة
الدراسة أجريت في الولايات المتحدة

قال مسؤولون صحيون في أمريكا، إن المناعة التي يمنحها اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، أفضل وأنجع من المناعة التي تحصل في الجسم بعد الإصابة العادية بالعدوى، وفق دراسة صادرة عن المراكز الأمريكية لمراقبة الأمراض والوقاية منها.

وبحسب الدراسة فإن الأشخاص غير الملقحين ممن أصيبوا بكورونا قبل أشهر، يكونون أكثر عرضة للإصابة بـ"كوفيد 19"، بواقع خمسة أضعاف، مقارنة بمن أخذوا التطعيم، دون أن يكونوا قد أصيبوا من ذي قبل.


اقرأ أيضاً : تغلب على الأرق باستخدام طريقة الجيوش في النوم


ويرى الخبير والباحث في الأمراض المعدية بجامعة ألاباما الأمريكية، مايك ساغ، وهو لم يشارك في الدراسة، أن البيانات التي جرى نشرها تظهر أن اللقاحات أكثر تحصينا لمناعة الإنسان مقارنة بالمناعة التي ينالها الجسم عندما يصاب بفيروس كورونا.

واعتمدت الدراسة على بيانات من نحو 190 مستشفى في تسع ولايات أمريكية، وانكب الباحثون على تحليل حالات 7 آلاف مريض ممن دخلوا المستشفى، خلال العام الجاري، من جراء اضطرابات تنفسية أو أعراض شبيهة بمرض "كوفيد 19".


اقرأ أيضاً : استعادة الشم معركة مئات آلاف الإسبان بعد أشهر من الإصابة بكورونا - فيديو


وذكرت الدراسة أن 6 آلاف منهم كانوا ملقحين بشكل تام عبر تطعيمي "موديرنا" أو فايزر"، قبل دخول المستشفى بمدة تتراوح بين 3 و6 أشهر.

أما الألف الباقون فكانوا من غير الملقحين، لكنهم أصيبوا بمرض "كوفيد 19" قبل مدة تتراوح بين ستة أشهر وعام كامل.

وأظهرت النتائج أن 5 في المئة من الملقحين المشمولين تأكدت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، في حين وصلت النسبة إلى 9 في المئة وسط غير الملقحين الذين سبق لهم أن أصيبوا بـ"كوفيد 19".

وكانت دراسات سابقة قد أشارت أيضا إلى أن اللقاحات تمنح عددا أعلى من الأجسام المضادة في جسم الإنسان مقارنة بالأجسام المضادة التي يجري تحفيزها عن طريق الإصابة.

أخبار ذات صلة

newsletter