Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
هايل عبيدات: كورونا ربما يصبح من الفيروسات التي لن تختفي | رؤيا الإخباري

هايل عبيدات: كورونا ربما يصبح من الفيروسات التي لن تختفي

الأردن
نشر: 2021-10-30 20:29 آخر تحديث: 2023-06-18 12:51
العين الدكتور هايل عبيدات
العين الدكتور هايل عبيدات

قال العين الدكتور هايل عبيدات إنه لن تتمكن استراتيجية العزل التام والإغلاق التي تقوم بها بعض الدول من القضاء على فيروس كورونا حيث ان جميع المؤشرات توحي الى امكانية التعايش بانماط محددة مع كورونا وربما يصبح من الفيروسات المتوطنه في العالم والتي لن تختفي.


اقرأ أيضاً : انخفاض أعداد الوفيات والإصابات بكورونا في الأردن السبت والإيجابية اقل من 5% - تفاصيل


جاء ذلك خلال منشور له عبر حسابه على فيسبوك.

وتاليا نص المنشور كما ورد: 

تحديات قادمة..؟؟ تواصل سلالة دلتا الانتشار السريع وتضع دول العالم وجميع مناحي الحياة الافتصادية والاجتماعية اضافة الى الاستقرار المجتمعي العالمي امام تحديات كبيرة وتفرض ايقاعا جديدا للتعايش مع تداعيات وباء كوفيد19 ويرافق ذلك سباق في انتاج اللقاحات وتامين اللقاحات من خلال محفظة وطنية للبلدان او ثنائية واحيانا قد تكون اقليمية لضمان ديمومة سلسلة التوزيع والتخزين.

ولن تتمكن استراتيجية العزل التام والاغلاق التي تقوم بها بعض الدول من القضاء على الفيروس حيث جميع المؤشرات توحي الى امكانية التعايش بانماط محددة مع فيروس كورونا المستجد وربما يصبح كوفيد 19 من الفيروسات المتوطنه في العالم والتي لن تختفي ,الى ان يتم تحقيق المناعة من خلال التطعيم او والعدوى الطبيعية حتى يتمكن العالم من التعايش مع الفيروس وتداعيته من خلال ادخال تعديلات وتغييرات جوهرية على انماط الحياة لدى الدول والمجتمعات والافراد لحين اعتماد اللقاحات من قبل الجهات الصحية ومنظمة الصحه العالميه وتحالفاتها ضمن البرامج الوطنية للتطعيم وشمولها طلبة المدارس وصولا لسن الخامسة ؟

وقد تشهد بعض البلدان زيادة في ارتفاع حالات الاصابة والوفيات واقبالا اكثر في الطلب على شراء اللقاحات المعتمدة والانظمة والتطبيقات الذكية وتوسيع قاعدة الفئات العمرية بما يشمل طلبة المدارس والزامية التطعيم مع التاكيد

على التوجه نحو التسجيل الدائم بدل المؤقت والذي ينتهي العمل به في بداية العام القادم 2022 حيث استطاعت شركة فايزر الانتهاء من تسجيل لقاحها تسجيلا دائما وتتجه نحو انتاج لقاحات اخرى يصاحب ذاك الاقبال المتزايد على شراء المعدات التقنية وتطلبيقات الانظمة الذكية و وسائل الحماية الشخصية ومعدات التهوية وخاصة لدى في الاماكن العامة واالجامعات والمدارس وكذلك المعدات التقنية في التشخيض واجهزة وفحوصات االكشف عن الفيروس وجميع ذلك سوف تشكل نوافذ استثمارية جديدة لدى الشركات العالمية وتحالفاتها؟.

ومن هنا تاتي اهمية دراسة واعادة تقييم المخاطر وانعكساتها على نواحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية بما فيها الانعكاسات على حرية النقل والطيران والسياحة والتعليم وغيرها من القطاعات خاصة التي تعتمد عليها اقصاديات بعض الدول. وامام هذا الوضع فانه من المحتمل ان تواجه شركات الادوية والدول الغنية مزيدا من الضغوطات لعقد شراكات جديدة مع شركات ادوية وشركات تعبئة جديدة من منظومة دول اخرى لغاية انتاج وتامين حاجة الاسواق من اللقاحات خاصة الدول ذات الكثافة السكانية العالية مثل البرازيل والهند والارجنين وتركيا ومصر وجنوب افريقيا ودول اخرى وزيادة رقعة التطعيم في البلدان ورفعها وصولا الى نسبة 20% ومعظمها من دول العالم الثالث وهي استراتيجية تعمل عليها بعض المنظمات الدولية والمرافق التابعه لها والبنك الدولي .

وهناك تخوف ومحاذير من ان تصبح المنافسة الموجهة ودبلوماسية اللقاحات وتوظيف المشاريع الانسانية بين الشركات والتوجه نحو العمل على استقطاب نوع معين من اللقاحات على حساب لقاحات اخرى عناوين المرحلة القادمة خاصة اللقاحات التي تعتمد على خاصية معينة مثل التي تستخدم تقنية المادة الوراثية والوحدات البروتينية بدل اللقاحات المعطلة والتقليدية والنواقل وتشجيع الشركات عن التنازل بشتى الطرق عن حقوق الملكية الفكرية الخاصة واختصار المدة الزمنية للحماية الفكرية .

والعالم على ابواب العام الجديد وقرب انتهاء العمل بتصاريح الاستخدام الطاريء للقاحات فان العالم وشركات الادوية الكبرى والمنتجة للقاحات تعيش حالة من القلق والترقب حول التطورات القادمة لعام 2022 خاصة انه لا يوجد ما يمنع منظمة الصحة العالمية والجهات الصحية الاخرى من تعليق العمل بالتسجيل الموءقت والاستخدام الطاريء اسوة بما حدث مع علاج هيدروكسي كلوروكوين في بداية الجاءيحه .واعتقد انه بات من الضرورة من اصحاب القرار الوقوف ومراجعة الإجراءات والخطط المستقبلية بشكل موضوعي مع المحافظة على ديمومة العجلة الاقتصادية بكافة مكوناتها استعدادا لمواجهة تطورات العام القادم الاقتصادية والاجتماعية وغيرها وتوفير الظروف الانسب للتعايش معها وبعيدا عن حسابات الربح والخسارة حيث يبقى المواطن هو درة راس المال واغلى ما نملك وحمى الله الاردن حرا ابيا وقيادته وشعبه.

أخبار ذات صلة

newsletter