تعرف إلى أبرز الأحداث في السودان منذ الانقلاب العسكري

عربي دولي
نشر: 2021-10-29 19:26 آخر تحديث: 2021-10-29 19:26
من احتجاجات الخرطوم ضد الانقلاب العسكري
من احتجاجات الخرطوم ضد الانقلاب العسكري

في ما يأتي أبرز الأحداث في السودان منذ الانقلاب الذي نفذه الجيش الاثنين الماضي، حين اعتقل معظم القادة المدنيين الذين تقاسموا السلطة معه منذ سقوط الرئيس السابق عمر البشير عام 2019.


اقرأ أيضاً : البرهان: سنختار رئيس وزراء ينتمي إلى التكنوقراط


ويشهد السودان، العالق في مرحلة انتقالية نحو سلطة مدنية يفترض أن تكتمل بحلول نهاية العام 2023، منذ أسابيع تجدد التوتر: إغلاق المرفأ الرئيسي من جانب قبائل غير راضية عن اتفاق السلام وانقلاب فاشل واعتصام مؤيدين للجيش أمام القصر الجمهوري، ما دفع إلى إعلان تنظيم تظاهرة حاشدة السبت دعما للحكم المدني.

انقلاب جديد 

فجر 25 تشرين الأول/أكتوبر، قبض على معظم أعضاء الحكومة الانتقالية المدنيين، بمن فيهم رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، بعد رفضهم دعم "الانقلاب" الجاري.

أعلن قائد الجيش الفريق الأول عبد الفتاح البرهان عبر التلفزيون الحكومي حل السلطات الانتقالية وإقالة العديد من أعضاء الحكومة والأعضاء المدنيين في مجلس السيادة المسؤول عن قيادة المرحلة الانتقالية، وحالة طوارئ.

وشدد على أنه ما زال يرغب في "الانتقال إلى دولة مدنية وتنظيم انتخابات حرة في العام 2023" مؤكدا أن السودان ما زال ملتزما اتفاقاته الدولية بعدما بدأ أخيرا عملية الاعتراف بإسرائيل.

عقب ذلك، دعا مكتب رئيس الوزراء السودانيين إلى الاحتجاج السلمي.

قُتل سبعة أشخاص على الأقل وأصيب 80 آخرون بنيران الجيش في الخرطوم خلال احتجاجات حاشدة تندد بالانقلاب.

دان المجتمع الدولي الانقلاب على نطاق واسع ودعا إلى إطلاق سراح القادة المدنيين.

علّقت واشنطن على الأثر مساعدات بقيمة 700 مليون دولار للسودان.

عصيان مدني 

في 26 تشرين الأول/أكتوبر، كان آلاف السودانيين ما زالوا يتظاهرون ضد الجيش في الخرطوم، مغلقين الشوارع بعوائق، فيما نشرت القوات الأمنية مدرعاتها على الجسور ومحاور الطرق الرئيسية.


اقرأ أيضاً : بايدن يطلب من الكونغرس تمديد حالة الطوارئ المتعلقة بالسودان


أغلقت معظم المتاجر أبوابها بعد دعوة إلى "العصيان المدني"، وعلّقت الحركة الجوية في الخرطوم.

هدّد الاتحاد الأوروبي بوقف دعمه المالي إذا لم يعد الجيش السلطة على الفور إلى المدنيين.

في المساء، وبعد العديد من الدعوات للإفراج عن رئيس الوزراء الذي كان قائد الجيش يحتجزه في بيته، أعيد عبد الله حمدوك إلى منزله.

ضغط دولي 

في 27 تشرين الأول/أكتوبر، كثفت القوات الأمنية عمليات توقيف ناشطين ومتظاهرين فيما استمرت الاشتباكات عند الحواجز التي أقامها المتظاهرون.

علّق الاتحاد الإفريقي مشاركة السودان في كل نشاطاته وأوقف البنك الدولي مساعداته.

التقى مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان الفريق الأول البرهان ورئيس الوزراء حمدوك الذي "لا يتمتع بحرية التحرك".

الأمم المتحدة تدعو لحكومة يقودها مدنيون 

في 28 تشرين الأول/أكتوبر، استمرت التظاهرات التي تخللتها أعمال عنف، وأسفرت عن مقتل أشخاص إضافيين.

وبعد أيام من المفاوضات الشاقة، دعا مجلس الأمن الدولي إلى إعادة تشكيل "حكومة انتقالية يقودها مدنيون"، وهو مطلب أعلنه أيضا الرئيس الأميركي جو بايدن.

أقيل مدير التلفزيون الحكومي، وختمت هوائيات إذاعات إف إم بالشمع الأحمر.

دعوة إلى ضبط النفس 

حضّ الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش الجيش السوداني على "ضبط النفس" خلال التظاهرات المرتقبة السبت في الخرطوم، بعدما دعا مناهضو الحكم العسكري الى تظاهرة "مليونية"، فيما قال مسؤول أميركي كبير لصحافيين "نحن قلقون فعلا حيال ما سيحصل غدا"، مضيفا "سيكون الأمر اختبارا فعليا لنوايا العسكريين".

أخبار ذات صلة

newsletter