عامل في القطاع الصحي الفلسطيني - أرشيفية
٧ وفيات و٣٧٥ إصابة جديدة بكورونا في فلسطين
أعلنت وزيرة الصحة مي الكيلة، اليوم الثلاثاء، تسجيل 7 وفيات، و375 إصابة جديدة بكورونا، و965 حالة تعافٍ في الـ24 ساعة الأخيرة.
وأكدت الكيلة في التقرير اليومي للحالة الوبائية في فلسطين، أن 5 وفيات سجلت في قطاع غزة، ووفاتين في جنين.
وقالت إن الإصابات الجديدة سجلت على النحو التالي: ضواحي القدس 9، طوباس 6، جنين 17، قلقيلية 4، الخليل 31، أريحا والأغوار 5، بيت لحم 11، رام الله والبيرة 22، نابلس 10، سلفيت 1، طولكرم 3، قطاع غزة 256، مشيرة إلى أنه تم إجراء 4254 فحصا.
وأضافت الكيلة أن حالات التعافي الجديدة توزعت على: ضواحي القدس 12، طوباس 7، جنين 33، قلقيلية 7، الخليل 35، أريحا والأغوار 8، بيت لحم 17، رام الله والبيرة 21، نابلس 16، سلفيت 4، طولكرم 16، قطاع غزة 789.
وذكرت أن نسبة التعافي من فيروس "كورونا" في فلسطين بلغت 97.4%، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 1.6%، ونسبة الوفيات 1% من مجمل الإصابات.
ولفتت وزيرة الصحة إلى وجود 60 مصابا في غرف العناية المكثفة، فيما يعالج في مراكز وأقسام كورونا في مستشفيات الضفة 107 مصابين، بينهم 15 مصابا على أجهزة التنفس الاصطناعي.
وحول عدد جرعات التطعيم الكلية التي تم إعطاؤها للمطعمين، أوضحت أن عددها بلغ 2,524,918، منها 1,835,079 في الضفة، و689,839 في قطاع غزة.
إلى ذلك، قال باحثون إن هناك إمكانية لتعرض المصابين من الفئة العمرية الشابة بفيروس كورونا، للإصابة بضباب الدماغ، وفق دراسة طبية حديثة أجراها مستشفى ماونت سيناي الأميركي ونشرت نتائجها في مجلة "غاما".
واستندت الدراسة إلى بيانات 740 مصابا بكوفيد-19، في المدة الممتدة من أبريل 2020 وحتى مايو 2021.
وقارن الباحثون معدلات الضعف الإدراكي بين أولئك الذين عولجوا في العيادات الخارجية، أو قسم الطوارئ، أو في المستشفيات الداخلية.
وتناولت الدراسة مجموعة واسعة من الإعاقات المعرفية بما في ذلك الانتباه وسرعة المعالجة، والوظيفة التنفيذية، والطلاقة الصوتية، وعدد من وظائف الذاكرة.
وقالت الدراسة: "وجدنا تواترا مرتفعا نسبيا للضعف الإدراكي بعد عدة أشهر من إصابة المرضى بكوفيد-19. وكانت الإعاقات في الأداء التنفيذي، وسرعة المعالجة، وطلاقة الحديث، وترميز الذاكرة، هي السائدة بين المرضى في المستشفى".
وأضافت: "ما يقرب 25 في المئة من المرضى الذين لم يُدخلوا إلى المستشفى ما زالوا يعانون من بعض الإعاقات الإدراكية".
وأشارت الدراسة إلى أن 8 في المئة من المرضى في العيادات الخارجية، و10 في المئة ممن أسعفوا لقسم الطوارئ، عانوا من مشاكل في ذاكرتهم، فيما كانت النسبة بالنسبة للمجموعة المقيمة في المستشفى 15 في المئة، في حين بلغت النسبة لمرضى العيادات الخارجية 15 في المئة، حسبما نقلت وكالة "يو بي آي" للأنباء.
وبلغ متوسط عمر المشاركين في الدراسة 49 عاما، وهو ما جعل العلماء يحذرون من تأثير فيروس كورونا السلبي على الفئة العمر الأصغر سنا مقارنة مع أبحاث سابقة أكدت الارتباط بين كوفيد-19 والتدهور المعرفي لدى كبار السن.
وأوضحت الدراسة أنه "من المعروف أن مجموعات سكانية معينة (مثل كبار السن) قد تكون عرضة بشكل خاص للضعف الإدراكي بعد الإصابة بكورونا. ومع ذلك، في المجموعة الصغيرة نسبيا بهذه الدراسة، أظهرت نسبة كبيرة خللا إدراكيا بعد عدة أشهر من التعافي من كوفيد-19".