رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك
وضع رئيس الحكومة السودانية عبد الله حمدوك تحت الإقامة الجبرية
أعلنت وزارة الإعلام السودانية أن "رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، وفي رسالة من مقر إقامته الجبرية، يطلب من السودانيين التمسك بالسلمية واحتلال الشوارع للدفاع عن ثورتهم".
وعلى حسابها في "تويتر"، قالت وزارة الإعلام إن "القوات العسكرية المشتركة، التي تحتجز عبد الله حمدوك داخل منزله، تمارس عليه ضغوطات لإصدار، بيان مؤيد للانقلاب.
وقال مكتب رئيس الوزراء السوداني لـ"سكاي نيوز عربية"، إنه تم وضع رئيس الحكومة عبد الله حمدوك تحت الإقامة الجبرية.
وفي بيان صدر لاحقا، طالب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الله حمدوك من السودانيين "التمسك بالسلمية واحتلال الشوارع للدفاع عن ثورتهم".
وكانت العاصمة السودانية الخرطوم شهدت في ساعات الصباح الباكر انتشارا عسكريا كثيفا، بالتزامن مع حملة اعتقالات طالت شخصيات سياسية وزعامات حزبية سودانية.
وأوضحت سكاي نيوز بأن قوة عسكرية، تتشكل من عدة أفرع عسكرية، اعتقلت عددا من الوزراء في حكومة حمدوك، من بينهم وزير الإعلام حمزة بلول ووزير الصناعة إبراهيم الشيخ ووزير شؤون مجلس الوزراء خالد عمر يوسف، بالإضافة إلى شخصيات سياسية وحزبية وأعضاء مدنيين في المجلس السيادي.
وأفادت أسرة المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء بأن قوة عسكرية اعتقلت المستشار فيصل محمد صالح بعد اقتحام منزله.
وأكدت سكاي أيضا اعتقال أمين سر حزب البعث العربي الاشتراكي علي الريح السنهوري.
من جهتها، قالت وزارة الإعلام السودانية إنه تم "اعتقال أعضاء بمجلس السيادة الانتقالي من المكون المدني" مضيفة كذلك أنه تم "اعتقال عدد من وزراء الحكومة الانتقالية بواسطة قوات عسكرية مشتركة".