رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي - أرشيفية
ما حقيقة استقالة الحكومة اللبنانية؟
قالت تقارير إعلامية محلية إن الحديث عن استقالة حكومة نجيب ميقاتي هراء يهدف إلى إثارة البلبلة فقط.
وجاء في تصريحات نقلها موقع الجديد عن مصادر حكومية: "ميقاتي مستمر في اتصالاته، وكل ما يقال عن استقالة أو اعتكاف كلام هراء، يراد منه البلبلة والتعمية على جهود الحكومة ورئيسها".
مصادر ميقاتي لـ"الجديد": الحكومة مستمرة وكل ما يقال عن إستقالة هو كلام هراءhttps://t.co/Zk3ynvRVo6
وأكدت المصادر استمرار الحكومة في اجتماعاتها لدراسة مختلف جوانب عملها الاقتصادي والسياسي وغيره.
وقالت: "الحكومة مستمرة واجتماعاتها الوزارية تدرس كل الملفات في انتظار أن تفضي الاتصالات الى معاودة عقد جلسات مجلس الوزراء".
وكانت أنباء قد ترددت على مواقع التواصل الاجتماعي عن عدم قدرة الحكومة على إجراء اجتماعاتها في هذا التوقيت بسبب الأحداث الجارية.
وجاءت ولادة حكومة ميقاتي، المؤلفة من 24 عضوا بينهم امرأة واحدة، في العاشر من الشهر الماضي، بعد 13 شهرا على استقالة الحكومة السابقة برئاسة حسان دياب، على خلفية انفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب/أغسطس 2020. وفشلت محاولتان سابقتان لتشكيل حكومة على وقع خلافات حادة بين الفرقاء السياسيين على الرغم من ضغوط مارسها المجتمع الدولي الذي يشترط تشكيل حكومة تسير قدما في تطبيق إصلاحات مقابل حصول لبنان على دعم مادي.
وحصلت الحكومة على ثقة البرلمان اللبناني، بأغلبية 85 عضوا، ومعارضة 15، في جلسة استغرقت ثماني ساعات.
وتولي الحكومة أهمية كبرى لاستئناف المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، من أجل التوصل إلى اتفاق لتقديم قروض تساعد على حل الأزمة الاقتصادية، التي صنفها البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ العام 1850.
